قيمتها أكثر من 60 مليون درهم.. مقتنيات وكتب نادرة في انطلاق معرض كلمات من الشرق بالإمارات

تفتتح هيئة الشارقة للكتاب الثلاثاء فعاليات معرض " كلمات من الشرق"، مستضيفة خلال الفترة من 27 أبريل الجاري إلى 3 مايو المقبل بمقرها مقتنيات وكتبا ومخطوطات من مختلف بلدان العالم يعود تاريخ بعضها لأكثر من 800 عام ماضية وتقدر قيمتها بأكثر من 60 مليون درهم.

مواعيد الزيارة

وينظم المعرض الذي يفتح أبوابه للزوار يوميا من 8:00 مساء حتى 12:00 ليلا ابتداء من بعد غد " الأربعاء " عددا من الجلسات النقاشية والندوات يقدمها مجموعة من الخبراء والمتخصصين في التاريخ والآثار يتناولون خلالها راهن ومستقبل المخطوطات في العالم ودورها في حفظ سيرة الشعوب وتوثيق ملامحها الثقافية ومنجزاتها المعرفية.

يفتح معرض "كلمات من الشرق" الباب أمام الجمهور للاطلاع على مخطوطات وكتب يعود تاريخها إلى مئات السنين وتوثق لأحداث ومعارف غيرت تاريخ المنطقة والعالم لنؤكد بذلك على رؤية الشارقة التي كرسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والتي تؤمن بأن المعرفة رحلة متواصلة وتراكمية وقراءة تاريخها بوعي يفتح أمامنا فرص صناعة المستقبل والنهوض بطاقاته " .

العديد من المقتنيات النادرة في  معرض كلمات من الشرق

موسوعة "وصف مصر"

ومن أبرز ما يستضيفه المعرض الإصدار الأول من موسوعة "وصف مصر" الذي يأتي في 23 مجلدا مع 935 رسما ويعتبر خلاصة جهد مجموعة من العلماء والفنانين والمختصين بدراسة حملة نابليون بونابرت على مصر، وتمثل الموسوعة أكبر عمل مخصص لدراسة حياة شعب من الشعوب وهي حتى اليوم أحد أهم المصادر التاريخية.

الكاتب شلبي

ويمكن لزائر المعرض الاطلاع على الإصدار الأول لتحفة أعمال المؤلف العثماني "الكاتب شلبي" وهو كتاب بعنوان "جهان نما- مرآة العالم" الذي جاء بطبعة "إبراهيم متفرقة" في القسطنطينية عام 1145 هـ [1732 ميلادي] ويضم 40 خريطة ورسم ملون من أبرزها خريطة شبه الجزيرة العربية ونماذج فلكية للكون وخرائط للمناخ والرياح وغيرها.

والعديد من المخطوطات والكتب النادرة في  معرض كلمات من الشرق

قطع ومقتنيات نادرة

ويضع المعرض زواره أمام كتاب "الرحلة إلى بلاد فارس" للمستشرق "أندريان دوبري" الذي نشر عام 1819 ويروي فيه تفاصيل رحلته إلى آسيا الصغرى وبلاد ما بين النهرين وتركيا وأرمينيا وبلاد فارس .

كما يعرض مجموعة من مجسمات الكرة الأرضية التي تعود للحقبة من القرن السابع عشر إلى القرن العشرين وأبرزها مجسم للكرة الأرضية ومجسم للكرة السماوية بقطر 49 سم قام بتلوينها الفنان "ماتايوس جروتر" وصدرت في روما بين عامي 1632 و1636 وغيرها العديد من الكتب والوثائق والقطع الأثرية النادرة من المقتنيات المحلية وأخرى مما تعرضه متاحف العالم.