المملكة تشارك بجناح وطني بعنوان "مقار" في النسخة 17 لبينالي البندقية للعِمارة

بهدف دعم القطاعات الفنية والمعمارية المزدهرة وتمكينها، وتبادل الأفكار وبناء علاقات راسخة مع بقية العالم، تشارك المملكة العربية السعودية للمرة الثانية بجناحٍ وطني يحمل عنوان "مقار" في النسخة 17 من بينالي البندقية للعمارة.

المملكة تشارك بجناح وطني في النسخة 17 لبينالي البندقية للعِمارة

المملكة تشارك بجناح وطني في النسخة 17 لبينالي البندقية للعِمارة

أعلنت وزارة الثقافة عن مشاركة المملكة للمرة الثانية بجناح وطني في النسخة 17 من بينالي البندقية للعمارة، الذي يعتزم انعقاده في مايو 2021م، تحت عنوان "كيف سنعيش معاً؟".

وتتولى هيئة فنون العمارة والتصميم مسؤولية الإشراف على جناح المملكة لهذا العام، والذي يحمل عنوان "مقار"، ولقد جرى اختيار ثلاثة مِعماريين لتمثيل المملكة في البينالي، ليعملوا جنباً إلى جنب مع القيّمين العالميين، وهم المِعماريين: "حسام دقَّاق، بسمة كعكي، حصة البدر" لتمثيل المملكة في البينالي، ليعملوا جنباً إلى جنب مع القيّمين العالميين: "عُظمة ريزڤي، مرتضى ڤالي".

ويحمل جناح المملكة عنوان "مقار"، ويأتي بصفته معرضاً تجريبياً يبحث في المنظور الراهن والتاريخي للحجْر الصحي، ويدعو من خلال أجزائه المتعددة إلى الاستكشاف والتحليل، وبعوالمه المستلهمة من مفهوم العزل ودلالاته، التي تنعكس من خلالها العلاقة المتشابكة بين الفرد والمكان والمحيط من حوله، ويتضمن المعرض دراسةً لتطوّر طبيعة الحجْر الصحي وتأثره مع السياقات الخارجية، وقدرته على توليد معانٍ جديدة من الأوضاع الطارئة أو المستحدثة.

علما بأن النسخة المقبلة من بينالي البندقية للعمارة ستُقام خلال المدة من 22 مايو إلى 21 نوفمبر 2021م، في مقر البينالي الدائم في مدينة البندقية، ويقع الجناح السعودي داخل منطقة "أرسنالي" وهي عبارة عن مجمع تاريخي لبناء السفن في شمال إيطاليا.

دعم قطاع فنون العمارة والتصميم في المملكة

المعماريون المشاركون في بينالي البندقية

تتولى هيئة فنون العمارة والتصميم مسؤولية الإشراف على الجناح لهذا العام، انطلاقاً من أدوارها الداعمة لقطاع فنون العمارة والتصميم في المملكة، ولتمكين المواهب المحلية المتخصصة في هذا القطاع، وفي سياق جهودها لتعزيز التبادل الثقافي الدولي بين المملكة العربية السعودية والعالم.

وحول ذلك أوضحت الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتورة سمية السليمان، أن الجناح الوطنيّ السعودي لهذه المشاركة في بينالي البندقية للعمارة يوفر منصةً للمجتمع المعماريّ المزدهر في وطننا، لمشاركة رؤيته الإبداعية مع الجماهير الدولية في هذا الحدث الفنّي المتميز والذي يوفر فرصة للحوار والتبادل الثقافي، مشيرة إلى أن المعماريين الثلاثة المشاركين هذا العام يجسدون تنوّع المواهب الناشئة، وأعربت عن سعادتهم باستضافة عملهم في مشاركة المملكة الثانية في بينالي البندقية للعمارة 2021، بمفهومٍ يرمي إلى تحفيز النقاش حول التأثيرات المعمارية للعام الماضي الناتجة من جائحة كورونا المستجد.

يُذكر بأن مشاركة هيئة فنون العمارة والتصميم في البينالي تأتي في ظل العلاقة الوطيدة لوزارة الثقافة مع بينالي البندقية، وفي سياق جهود الهيئة لدعم القطاعات الفنية والمعمارية المزدهرة وتمكينها، إضافةً إلى تبادل الأفكار، وبناء علاقاتٍ راسخة مع بقية العالم، وذلك في ظل المشروع الذي تقوده وزارة الثقافة لتطوير قطاعٍ ثقافي ثري يحتضن الإبداع ويسهم في إطلاق الطاقة الاقتصادية للمجالات الإبداعية ضمن الاستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من رؤية السعودية 2030.