أنواع عمليات شد البطن وأهم أضرارها ونتائجها
أنواع عمليات شد البطن وأهم أضرارها ونتائجها.
يمكن أن تؤدي عملية شد البطن إلى تسطيح منطقة البطن عن طريق إزالة الدهون والجلد المرتخية الزائدة وشد عضلات البطن. هذه العملية شائعة بعد الحمل أو بعد فقدان الوزن بشكل كبير وتمنحك أفضل النتائج، فإليك أهم أنواع عمليات شد البطن وأهم أضرارها ونتائجها.
أنواع عمليات شد البطن
● شد البطن الكامل جراحياً
● شد البطن بالليزر
شد البطن الكامل جراحياً
عملية شد البطن الكامل جراحياً تعد الأكثر شيوعاً من عمليات شد البطن لأنه يركز على القسم الأوسط بأكمله حيث سيقوم الجراح بعمل شقين، أحدهما في أسفل البطن والثاني حول السرة. على الرغم من أن التندب يكون أكثر وضوحاً مع هذا الإجراء، فإن مواقع الشق هذه تسمح للجراح بإزالة الجلد المترهل من الجزء العلوي والسفلي من البطن، وسوف يقوم أيضاً بشد عضلات البطن الضرورية لمنحك منطقة وسط أكثر تناغماً. تستفيد العديد من المرضى من هذا النوع من شد البطن، بما في ذلك النساء في فترة ما بعد الحمل.
شد البطن بالليزر
عملية شد البطن بالليزر هي إجراء جراحي يزيل الدهون ويشد العضلات ويسطح منطقة البطن، حيث قد يؤدي شد البطن بالليزر إلى شد البطن بدون الحاجة إلى جراحة.
تستخدم عملية شد البطن بالليزر أشعة الليزر الرقيقة والتي يتم إدخالها تحت الجلد ثم يتم تسخين الليزر وإذابة الدهون المحيطة دون الإضرار بالأنسجة. تعمل هذه الحرارة على تحفيز إنتاج الكولاجين الذي يشد الجلد مما يجعله يبدو أكثر انسيابية. الفوائد الرئيسية لعملية شد البطن بالليزر هي عدم وجود ندوب جراحية لأنها علاج طفيف التوغل.
أضرار عمليات شد البطن
● تراكم السوائل تحت الجلد
● ضعف التئام الجروح
● التندب
● تلف الأنسجة أو الموت
تنطوي عملية شد البطن على مخاطر مختلفة بما في ذلك تراكم السوائل تحت الجلد حيث يمكن أن تساعد أنابيب الصرف في مكانها بعد الجراحة في تقليل مخاطر السوائل الزائدة. ضعف التئام الجروح يعد أحد الأضرار أيضاً، فتلتئم المناطق على طول خط الشق بشكل سيئ أو تبدأ في الانفصال. وقد يتم إعطاؤك مضادات حيوية أثناء الجراحة وبعدها للوقاية من العدوى. ندبة الشق من عملية شد البطن دائمة، ولكنها توضع على طول خط البكيني الذي يسهل إخفاؤه، ويختلف طول الندبة وظهورها من شخص لآخر. أثناء شد البطن، قد تتضرر الأنسجة الدهنية العميقة داخل جلدك في منطقة البطن أو تموت، ويزيد التدخين من هذه المخاطر أيضاً. فاعتماداً على حجم المنطقة، قد تلتئم الأنسجة من تلقاء نفسها أو تتطلب إجراء جراحي.