معلومات عن قصة تاج the Vladimir Tiara للملكة إليزابيث الثانية
تمتلك سيدات العائلة المالكة البريطانية مجموعة لا حصر لها من قطع المجوهرات الفاخرة، والتي لا تقدر بثمن، ليس فقط لأنها مرصعة بالأحجار الكريمة ولكنها أيضا لأن وراء كل منها حكاية.
نحكي اليوم قصة تاج فلاديمير تيارا the Vladimir Tiara القريب من قلب إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا.
لم يكن تاج فلاديمير تيارا the Vladimir Tiara في الأصل ضمن مجموعة مجوهرات العائلة المالكة البريطانية، ولكنه كان ملك الدوقة الكبرى فلاديمير زوجة الأمير نيكولاس أمير اليونان والدنمارك وابن عم الإمبراطور نيكولاس الثاني ملك روسيا.
صٌنع التاج للدوقة بواسطة صائغ البلاط بولين Bolin، والتي اشتهرت بمجموعة مجوهراتها الرائعة، والتي تمكن صديق العائلة ألبرت ستوبفورد تاجر التحف البريطاني المتخصص في فابرجيه وكارتييه من استرداد 224 قطعة من صندوق مجوهرات الدوقة الكبرى ونقلها معه إلى إنجلترا.
وذلك عندما أُجبر القيصر على التنازل عن العرش لصالح حكومة لينين الشيوعية الجديدة في عام 1917، واختبأت الدوقة فلاديمير مع أبنائها في القوقاز، على أمل حدوث انقلاب لمساعدة القيصر.
تم تهريب تاج فلاديمير تيارا the Vladimir Tiara من روسيا بواسطة تاجر التحف البريطاني بعد اغتيال القيصر نيكولاس الثاني وعائلته.
وبعد وفاة الدوقة الكبرى في عام 1920، تم بيع قطع مجوهراتها الفاخرة، وقام العديد من أفراد العائلة المالكة الأوروبية بشراءها، إذ اشترت الملكة ماري تاج فلاديمير، بينما اشترت ملكة رومانيا تاجًا من الياقوت الأزرق من تصميم كارتييه Cartier.
تعرض تاج فلاديمير للتلف أثناء النقل، لذلك طلبت الملكة ماري من علامة المجوهرات غرارد Garrard تصليحه، وأضافت له 15 حجر من الزمرد الخاص بها، بالإضافة إلى إنه يمكن استبدال الزمرد باللؤلؤ بسهولة.
وفي عام 1988، قامت الملكة إليزابيث الثانية بتصليحه مرة أخرى، وهذه المرة قامت بتحديث الإطار.
وفي النهاية ورثت إليزابيث الثانية تاج فلاديمير تيارا the Vladimir Tiara من جدتها الملكة ماري تك بعد وفاتها، ونظرًا للمرات التي ارتدت فيها ملكة بريطانيا التاج، يبدو إنه من القطع المفضلة لديها.