المصممة أريان فيليبس عن تعاونها مع YOOX لـ"هي": أشعر بسعادة غامرة لمشروعنا المشترك

قامت المؤسسة المشاركة لـ(Red Carpet Advocacy) RAD  ومصممة الأزياء المرشحة لجوائز أوسكار أريان فيليبس Arianne Phillips، بتصميم مجموعة حصرية  لـ"يوكس" YOOX تتضمن قطعاً فريدة من أجل جمع الأموال لدعم واحد من المشاريع الهادفة التي يتم تحضيرها حاليًا، وهو المتحف الأكاديمي للصور المتحركة في لوس أنجلوس.

وفي تصريحات خاصة لموقع "هي" تشرح المصممة عن تعاونها مع YOOX وكيف ساهمت الأخيرة في دعم مشروعها الفني.. تابعي التفاصيل في هذا اللقاء..

ما الذي ألهمكِ لدخول عالم تصميم الأزياء؟

لا شك أن عشقي الكبير للأفلام ورواية القصص من خلال الملابس، من أهم الأسباب التي شجعتني على خوض غمار عالم التصميم.

كيف تشعرين أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تضفي المزيد على رسالتك الرامية إلى المحافظة على تاريخ هوليوود؟

تشكل وسائل التواصل الاجتماعي أداة رائعة وإيجابية للتعبير والعناية بجماليات وقيم الشخص. لذا، فإن بعضاً من حساباتي على الإنستغرام تحتفي بصناعة الأفلام وتاريخ السينما وصناعة الأفلام في هوليوود وحول العالم.

هل يمكنكِ أن تطلعينا على رحلتك الفنية لابتكار مجموعتك الخاصة بـ YOOX؟

شعرتُ بسعادة غامرة عندما دعتني YOOX إلى تنسيق تعديلات قابلة للتسوق مستوحاة من بعض الأزياء المفضّلة لدي في أفلام هوليوود. لطالما أحببت التجانس بين "الموضة والأفلام" والتي كان من حسن حظي أن أحققها على مدار السنوات القليلة الماضية مع YOOX في عدد قليل من المشاريع المختلفة. وبالنسبة لأحدث تعاون لي، قمت برعاية 3 تعديلات بدءاً من شهر مارس الماضي لإطلالات تعود لـYOOX تمنح "الإحساس" وتحتفي ببعض الأزياء المفضلة لدي وبتصاميم ملابس من الأفلام التي ألهمتني. وشاءت الصدفة أيضاً أن أشارك في تأسيس (RAD ( Red carpet Advocacy - www.wearerad.org  و @radvocacyعلى الإنستغرام – كمسعى للتقدم الاجتماعي الذي يحتفي بالثقافة من خلال جمع المبدعين الذين يتشاركون الرؤية نفسها معاً عبر صناعة الترفيه من أجل بناء توفير الدعم وجمع التبرعات لدعم قضايا ومنظمات غير ربحية. وكانت هذه فرصة مثالية ودافعاً قوياً لتصميم مجموعة كبسولات متاحة حصرياً في YOOX، وقد اجتمعوا معاً للاحتفال بـ"هوليوود" كمركز عالمي لصناعة الأفلام. إنها طريقة رائعة للقيام بجمع بعض المال ومعرفة المزيد عن مشروع المتحف الأكاديمي "The Academy Museum" المرتقب افتتاحه قريباً في سبتمبر من هذا العام (2021)، والذي سيكون وجهة عالمية كونه مخصص لعرض حرفة وفن صناعة الأفلام وصانعيها ومبتكريها. وقامت YOOX بالتبرع بسخاء للمتحف من خلال تخصيص ما نسبته 100% من الأرباح المتأتية من مبيعات مجموعة كبسولة تيشرتات. انا ممتنة للغاية لأن YOOX لم تطلب مني المشاركة معها فحسب، بل لأنها أيضاً اتخذت خطوة أخرى لرد الجميل للصناعة نفسها التي ألهمت تعاوننا! إنها قمة التعاون للإلهام والعطاء! YOIX نسخة مطابقة لـRAD !  

كيف تشعرين كون أن موقعاً إلكترونياً على شبكة الإنترنت مثل YOOX يتيح لك فرصة الترويج لحبك لهوليوود القديمة؟

بدأت علاقتي مع YOOX بشكل أساسي كأول وجهة تسوق للتجارة الإلكترونية، فأنا لا أشارك في الدعم فقط، بهدف شراء خزانة ملابسي الشخصية، بل من أجل مشاريع الأفلام. أنا معجبة كبيرة بـYOOX، وزبونة مخلصة منذ أكثر من 10 سنوات .. تخيّلوا دهشتي وتشوّقي عندما طلبوا مني التعاون معها للمرة الأولى منذ أكثر من 10 سنوات! أنا ممتنة للغاية وأثمّن كل فرصة للتعاون مع فريق العمل الرائع في YOOX، فمؤسسها ورئيسها التنفيذي وصاحب الرؤية الثاقبة، فيديريكو ماركيتي، هو راعي مذهل للفنون والسينما. ومن خلال شغفه بالموضة والأفلام، فوّض فريقه من أجل ضمي في بعضِ من أكثر أشكال التعاون تكاملاً وروعة، وكان من دواعي سروري أن أكون جزءاً منها!

المصممة أريان فيليبس

ما هي برأيك، أفضل طريقة للتواصل مع الجيل الجديد وإلهامه بالموضة القديمة؟

هذا ما تفعله YOOX بالضبط بهذا الخصوص، وذلك من خلال دعوتي إلى مشاركة إهتماماتي وخبراتي عبر منصتهم.

أخبرينا بالمزيد عن تعاونك المتواصل مع YOOX؟

كما أسلفت سابقاً، نحن على تواصل دائم من أجل تقديم أعمال مشتركة تصب في مصلحة الجميع.

بماذا تنصحين شخصاً بدأ للتو مسيرته المهنية في مجال الموضة والتصميم؟

أن يحلى بالفضول، الشغف وأخلاقيات العمل. يجب أولاً وقبل كل شيء، أن تكون مهتماً بالثقافة والناس وسرد القصص، وأن تتحلّى بالإحساس الصادق لرواية القصة. أضف إلى ذلك، يجب أن تتمتع برغبة كبيرة بالثقافة وعلم الجمال وتاريخ الفن والأدب والموسيقى ومشاهدة الأفلام، ومن ثم يأتيك الإلهام بجميع أشكاله، ولكن لا شيء يتفوق على التجربة. تعلم الأسس عن طريق المدارس أو كمتدرب يفهم أن يقول "نعم" للتعلم، وكن متواضعاً وتقبل كل الفرص في طريقك إلى هدفك.