"إثراء" يطلق المعرض الفني التفاعلي البيئي "ثرى" الأول من نوعه بالمملكة
ينظّم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" بالتعاون مع "أركاديا إيرث"، الرائدة في مجال التنمية البيئية، المعرض التفاعلي البيئي "ثرى"، الذي يعد الأول من نوعه في المملكة.
"إثراء" ينظم المعرض الفني التفاعلي البيئي "ثرى" الأول من نوعه بالمملكة
يهدف المعرض التفاعلي البيئي "ثرى" إلى تسليط الضوء على القضايا العالمية والتحديات البيئية الأكثر أهمية في العصر الحالي، وذلك من خلال استضافة مجموعة من الأعمال الفنية لأبرز الفنانين من حول العالم، واستخدام أبرز التقنيات الحديثة والتفاعلية مع الزوّار.
ويقدم المعرض الذي سيستمر حتى شهر سبتمبر 2021م تجارب فريدة توضح للزوّار المشاكل البيئية لكوكب الأرض، عبر مجموعة من التراكيب الفنية التفاعلية، وشاشات متعددة تصور المستقبل باستخدام تقنيات الواقع المعزّز والافتراضي والموسيقى ورواية القصص، إلى جانب التطرق لأهمية غابات المانغروف، وأكثر النظم البيئية المهددة في العالم، كندرة المياه والاستهلاك المفرط للبلاستيك والشعب المرجانية والتنوع البيئي من حولنا، حيث يمتد المعرض على مساحة 15 ألف متر مربع تحتوي على 7 غرف متنوعة تسلّط الضوء على التحديات البيئية المختلفة، تم صُنعها وتركيبها بواسطة مواد معاد تدويرها، وعناصر قابلة لإعادة الاستخدام.
وفي إطار ذلك فلقد أوضح مركز "إثراء" بأن معرض "ثرى" يأتي احتفاءً باليوم العالمي للبيئة، كجزء من مسؤوليّتنا تجاه كوكبنا، حيث ينقلنا معرض "ثرى" إلى قلب المعرفة البيئية التي تصلنا بالأرض.. "فنُدرك الخطر، لنصنع الأثر!"
نحتفي بـ #اليوم_العالمي_للبيئة كجزء من مسؤوليّتنا تجاه كوكبنا، ولأن الوعي أساس العمل.. ينقلنا معرض "ثرى" إلى قلب المعرفة البيئية التي تصلنا بأرضنا، فنُدرك الخطر، لنصنع الأثر! pic.twitter.com/2B7jbO7ulB
— إثراء (@Ithra) June 5, 2021
معرض "ثرى": أعمال فنية وتقنيات حديثة تفاعلية
يتميز معرض "ثرى" باستضافة مجموعة من الأعمال الفنية لأبرز الفنانين من حول العالم، وباستخدام أبرز التقنيات الحديثة والتفاعلية مع الزوّار.
ومن أبرز الأعمال الفنية في المعرض تصميم الفنان الشهير بمنحوتاته المميزة "دانيل بوبر" لمجسم ضخم لذراعين، يمثّل من خلالها استعارة يُدعى فيها الزوّار للتجول في قلب الطبيعة، كما ترمز الأيدي إلى لفتة ترحيبية، ويوفر النفق مقدمة إلى معرض "ثرى" وبوابة نحو للمعرفة، بينما صمّمت الفنانة البصرية الشهيرة "باسيا غوزينسكا" تركيبًا فنيًا مستوحى من قصة كهف أفلاطون أطلقت عليه اسم "كهف الألوان"، تم بناؤه باستخدام المواد التي وجدتها على الشواطئ، والنفايات التي يتم التخلص منها على جانب الطرق، والمرافق العامة، وسلال إعادة التدوير من الأكياس البلاستيكية التي يتم إيجادها في الأماكن الصناعية وغيرها من الأدوات القابلة لإعادة التدوير، والتي تم تثبيتها بواسطة شبكات الصيد، إذ يدعوا كهف قوس قزح لإعادة النظر في علاقتنا بسلة النفايات ومدى أهميتها في البيئة.
كما يوفر المعرض تجارب حية متعددة الحواس تشعل الروح البشرية بالتقنية والتصميم والموسيقى ورواية القصص، والتي تقدمها مؤسسة "متا" لتجمع بين الذكاء والحرفية والفن مع التقنيات الغامرة في تركيب واحة الأوكسجين الذي يستعرض قصة تكوين الأكسجين على كوكب الأرض، إلى جانب التطرق لأهمية غابات المانغروف، وأكثر النظم البيئية المهددة في العالم، مثل ندرة المياه، والاستهلاك المفرط للبلاستيك، والشعب المرجانية والتنوع البيئي من حولنا.