وضعية النوم الأمثل للحامل في الشهر السادس والوضعيات التي يجب تجنبها
وضعية النوم الأمثل للحامل، تبدأ معاناة الحامل مع النوم في الثلث الثاني والثالث من الحمل وتزداد كلما زاد حجم الجنين، ولذلك لا تلائم وضعية النوم التي كانت تعتمدها الحامل في الثلث الأول حالة الحامل في الشهور الأخيرة من الحمل، فما هي وضعية النوم الأمثل للحامل في الشهر السادس من الحمل، وما هي الوضعيات التي يجب عليها تجنبها؟
وضعية النوم الأمثل للحامل
- وضعية النوم الأمثل للحامل في الشهر السادس
- وضعيات النوم التي يجب على الحامل تجنبها
وضعية النوم الأمثل للحامل في الشهر السادس
يقصد بوضعية النوم الأمثل للحامل، الوضعية التي تحقق راحة الحامل مع سلامتها وسلامة جنينها، وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة أمينة العسلي إختصاصية النساء والتوليد بدبي، أن وضعية النوم الأمثل للحامل في الشهر السادس من الحمل ومنذ بداية الثلث الثاني من الحمل وحتى نهايته هي، النوم على الجانب الأيسر لأن لها فوائد عديدة لكل من الحامل والجنين، مثل:
- تخفيف ضغط الرحم على الأمعاء وتسهيل عملية الهضم.
- تعزيز تدفق الدم إلى المشيمة.
- تعزيز عمل الكليتين والتخفيف من تورم القدمين.
- مساعدة القلب على ضخ الدم وتعزيز عمل الأوردة.
وضعيات النوم التي يجب على الحامل تجنبها
قالت العسلي بأنه من الخطر إعتماد الحامل لوضعيات النوم التالية وخصوصاً بعد إنتهاء الشهور الأولى من الحمل.
النوم على الظهر
لا تعتبر وضعية النوم على الظهر، وضعية النوم الأمثل للحامل، لما لها من مخاطر عديدة وخصوصاً في الشهور الأخيرة من الحمل، ولذلك حذرت العسلي من نوم الحامل على ظهرها، لأنه يحول دون وصول الدم المحمل بالغذاء والأكسجين إلى الجنين، ويعرضه لخطر الموت داخل الرحم، لأنه يؤثر سلباً على تدفق الدم نحو القلب والجزء السفلي من الجسم، كما أن نوم الحامل على ظهرها يسبب لها آلام الظهر وتورم القدمين ويزيد من إحتمالات الإصابة بالبواسير.
النوم على البطن
أوصت العسلي بضرورة تجنب الحامل وضعية النوم على البطن في الشهر السادس من الحمل، لأنه يؤثر سلباً على نمو الجنين، ويمنع وصول الدم المحمل بالغذاء إلى الجنين.