ما بين توتر وتألق.. لغة الجسد تكشف مفاجآت في حفل إزاحة الستار عن تمثال الأميرة ديانا
التقى الأمير ويليام بشقيقه الأصغر الأمير هاري بعد شهور من التوتر من أجل إزاحة الستار عن تمثال والداتهما الراحلة الأميرة ديانا في حدائق قصر كينسينغتون بمناسبة ذكرى ميلادها الـ 60، وخلال الحدث انشغل الخبراء بتحليل لغة جسدهما.
كان الشقيقان على خلاف منذ أن تخلى الأمير هاري وميغان ماركل عن واجباتهما الملكية والاستقلال ماديا عن العائلة المالكة البريطانية، لكن الأمور ازدادت توترا بعد مقابلة دوق ودوقة ساسكس مع أوبرا وينفري.
ووفقا لصحيفة The Sun البريطانية، أنه على الرغم من كل ما يجري وراء الكواليس في علاقتهما، وضع ويليام وهاري خلافاتهما جانبًا لإعطاء الأولوية لتكريم والدتهما الراحلة.
وتقول خبيرة لغة الجسد جودي جيمس Judi James إن "يد الأمير هاري لمست خاتم زواجه، وهي لفتة تشير إلى بعض التوتر الداخلي. بالإضافة إلى إنها تشير إلى كيف يرى عائلته كمصدر للدعم".
وتابعت جيمس أن لغة جسد ويليام وهاري تشير إلى أنهما يعطيان الأولوية "لأدوارهما كأبناء للأميرة ديانا أكثر من خلافتهما كشقيقان، وبدا مبتسمان منذ بداية الحدث.
وكشف خبراء لغة الجسد عن أن الأمير ويليام، يشبه رجل الدولة، كما إنه تولى "دور الأخ الأكبر" بينما كان الأمير هاري متوترًا عند إزاحة الستار.
وقال خبير لغة الجسد روبن كيرمود، إن الأمير ويليام "يذكرنا " في الحفل بجدّه الأمير فيليب إذ قام بدور قوي وواثق ورجل دولة".
وأضاف روبن إنه عندما وصل ويليام وهاري، بدا متزامنين إذ إنهما يسيران بنفس الوتيرة، ويعكسان حركات الذراع واليد والجسم الخارجية.
وأضاف أن لغة جسد الأمير ويليام دوق كامبريدج أكثر رسمية من لغة الأمير هاري دوق ساسكس، فبشكل عام يبدو أنه أكثر وعيًا بأهمية هذا الاجتماع.
وعندما التقيا بعائلة سبنسر وتحدثا مع أقاربهما قبل إزاحة الستار عن التمثال، قال خبير لغة الجسد إن هاري كان "أكثر تألقا" وانفتاحا من شقيقه ويليام الذي حافظ على ذراعيه متمركزة حول ارتفاع السرة في إشارة لدور القائد.
والجدير بالذكر أن تمثال ديانا أميرة ويلز من تصميم النحات البريطاني إيان رانك برودلي Ian Rank-Broadley، وهو تمثال من البرونز يصور أميرة القلوب محاطة بثلاثة أطفال تشير إلى تأثيرها العالمي على الأجيال المختلفة.