متى يبدأ الطفل تناول اللحوم وما هي فوائدها لجسمه
متى يبدأ الطفل تناول اللحوم، تبدأ الأم في إدخال الطعام الصلب إلى غذاء الطفل بدءاً من الشهر السادس من عمره، وتكون الخضراوات بمختلف أنواعها، وكذلك الفاكهة هي البداية السليمة، حيث يتم تحضيرها للطفل بطريقة يسهل عليها تناولها، فماذا عن الأغذية الأخرى، ومتى يبدأ الطفل تناول اللحوم؟
متى يبدأ الطفل تناول اللحوم
- متى يبدأ الطفل تناول اللحوم البيضاء والأسماك
- متى يبدأ الطفل تناول اللحوم الحمراء
- ما هي فوائد اللحوم الحمراء
متى يبدأ الطفل تناول اللحوم البيضاء.
أكد معتز الشريف خبير تغذية بدبي على أهمية اللحوم الحيوانية للطفل، وذلك بسبب قيمتها الغذائية العالية، بإعتبارها أحد أهم مصادر البروتين، وما يهم هو توقيت تناول الطفل لها، إذ يجب أن لا يتم إدخالها في طعام الطفل قبل مرور 6 أشهر من ولادته، مشيراً إلى أن التوقيت المناسب لإدخال اللحوم إلى طعام الطفل الرضيع، يجب أن يكون قرب بلوغه عامه الأول، ومن الأفضل أن يكون ذلك في عمر 13 أو 14 شهر، على أن يتم طحن اللحوم له جيداً.
وعن توقيت تقديم اللحوم البيضاء، أوضح الشريف أنه يمكن للطفل أن يتناول اللحوم البيضاء مثل االدجاج والسمك بعد أن يتم الطفل 9 أو 10 شهور، أو كما يرى طبيب الأطفال بحسب حاجة الطفل للطعام.
وأشار الشريف إلى أنه يجب أن يكون السمك هو أول أنواع اللحوم التي يجب تقديمها للطفل، وهي لحوم الدجاج، مشيراً إلى أنه يجب أن يسبق ذلك تقديم الأسماك للطفل، باعتبارها أخف ويمكن للطفل تناولها بسهولة، بعد ذلك.
متى يبدأ الطفل تناول اللحوم الحمراء؟
قال الشريف أن تناول الطفل للحوم الحمراء، يجب أن يكون بعد بلوغ الطفل عامه الأول على أن تكون البداية، تناول الطفل لمرق اللحوم ثم التدرج في تناولها من بعد ذلك حتى يستفيد الطفل دون أن يتعرض لأي أذى منها، وخصوصاً أن الطفل بحاجة إليها، لأنها غنية بالحديد الضروري جداً لينمو الطفل نمواً سليماً، موصياً بغسل اللحوم جيداً قبل طهيها.
ما هي فوائد اللحوم الحمراء؟
تتعدد فوائد اللحوم الحمراء كما يلي:
تعتبر اللحوم أحد أهم مصادر الحديد الضروري جداً لتعزيز نمو الطفل، ولتعزيز نسبة الهيموجلوبين في الدم، وبالتالي، وقاية الطفل من الإصابة من الأنيميا، كما أنها تحتوي على العديد من العناصر المهمة لصحة الطفل وهو في طور النمو، ولذلك يجب أن تكون طريقة طهي اللحوم بعيدة عن القلي أوالتسخين عدة مرات حتى لا تًفقد قيمتها الغذائية.