شارع الفن بأبها.. كرنفال من الألوان ووجهة مثالية للعائلات في عيد الأضحى المبارك
تزخر منطقة عسير بالعديد من الوجهات الطبيعية الخلابة والمناظر الساحرة التي تأسر قلوب الزوار بجمال ألوانها وطبيعتها التي لا مثيل لها.
وفي تقريرنا اليوم نحزم الأمتعة لنتوجه صوب أبها البهية لنسلط الضوء على واحد من أجمل الوجهات السياحية الساحرة بها.. إنه شارع الفن الذي يعتبر وجهة مثالية للعائلات للاحتفال بعيد الأضحى المبارك.
أصبح شارع الفن في أبها بألوانه الكرنفالية المبهجة ضمن أولويات القادم إلى منطقة عسير للسياحة أو الزيارة، حيث يضم الشارع ألوانا متعددة سواء في اللوحات أو المعالم أو المظلات أو المرافق، أو حتى من خلال أشجار "الجاكرندا" البنفسجية الساحرة.
كرنفال من الألوان
كرنفال من الألوان يخلق أجواء من المتعة التي تستهوي الأطفال والعائلات، كما تستهوي الشباب من عشاق الفنون والطبيعة الخلابة، وخاصة في منتصف شهر يوليو، حيث تقام فاعليات خاصة في شارع الفن كل عام.
وتشهد أبها ومنطقة عسير بشكل عام هذه الأيام حركة سياحية رائجة، منذ أن أدرجتها الهيئة السعودية للسياحة ضمن أبرز 11 وجهة سياحية في المملكة يشملها برنامج صيف السعودية، الذي أطلقته الهيئة عبر منصة "روح السعودية" في الرابع والعشرين من يونيو الماضي وحتى 30 سبتمبر المقبل، لتقدم من خلاله أكثر من 500 تجربة ونشاط سياحي، عبر أكثر من 250 شريكا بالقطاع الخاص، حيث تعد عسير من الوجهات الصيفية المحببة للمواطنين والمقيمين.
ويستمتع السائحون والزائرون بالعديد من المعالم بالمنطقة، ومن بينها شارع الفن الذي يتيح للزوار أجواءً مبهجة في شارع المظلات المُزيّن بألوانه الرائعة، وسط العديد من المواهب والمدارس الفنية إلى جانب الحفلات والمسابقات، والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى مشاهدة سجادة الزهور الإبداعية بألوانها الجذابة، مكونة لوحة إبداعية رائعة.
فعاليات للكبار والصغار
وللعائلات في شارع الفن النصيب الأكبر من المتعة، حيث يستطيع الأطفال الاستمتاع بتعلم الرسم على يد مبدعين، وعلى مسرح شارع الفن يمكن للعائلة حضور إحدى الحفلات أو المسابقات والفعاليات الحية التي يقدمها الفنانون والهواة لتوفير المتعة للسائحين.
كما يتزين شارع الفن بالنوافير الراقصة التي تضفي أجواء من البهجة والمرح، كما يجمع في ممشاه الطويل -الذي يمتد من بحيرة سد أبها مرورًا بعدد من مباني المؤسسات والقطاعات الحكومية- جملة من الفنون البصرية والسمعية، التي جعلته متحفًا فنيًا مفتوحًا يستقطب السائحين والزوار من كل الفئات.