الأميرة آن سيكون لها دور رئيسي عندما يتوج تشارلز ملكا لبريطانيا
بالرغم من تخطيط الأمير تشارلز Prince Charles ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز، لتقليص حجم الأفراد الملكيين الرئيسيين في العائلة المالكة البريطانية والذين يمثلون رسميا الحكومة البريطانية، بحيث يقتصر هؤلاء الأفراد على الملك البريطاني وأبنائه فقط إلا أن الأمير تشارلز 72 عام، لا يخطط على الإطلاق لاستبعاد شقيقته الصغرى الأميرة آن Princess Anne والتي احتفلت مؤخرا بعيد ميلادها 71، من الحياة الملكية، بعد أن يصبح ملكا لبريطانيا، بل يخطط لأن يجعلها في مقدمة الممثلين الرسميين للعائلة المالكة والحكومة، لأنه "يدرك جيدا أهميتها".
تحدث عن ذلك الخبير المتخصص في الشئون الملكية ريتشارد فيتزويليامز Richard Fitzwilliams، وقال في حوار له مع موقع Express.co.uk إن الأميرة آن هي "نموذج مثالي" لما يجب أن يكون عليه الأفراد الرئيسيين في العائلة المالكة، وتحدث عن ذلك وقال: "هناك الكثير من التكهنات حول الشكل الذي سيبدو عليه النظام الملكي منخفض الأفراد (الذي يرغب في تطبقيه الأمير تشارلز)، ولكن بعد انسحاب عائلة ساسيكس، وإبعاد الأمير أندرو Prince Andrew عن الحياة الملكية، وانعدام احتمالية أن يعود ليستأنف واجباته الملكية مرة أخرى، انخفض بالفعل عدد الأفراد الملكيين الممثلين رسميا للعائلة المالكة العاملين، مع توقعات باستمرار ذلك الانخفاض في المستقبل القريب، لأن بعض من هؤلاء الأفراد الذين لا يزالوا نشطين في العمل الرسمي والعام، لم يعودوا شبابا".
ريتشارد فيتزويليامز قال أيضا: "الأميرة آن هي نموذج مثالي لما يجب أن يكون عليه الممثلين الرسميين الملكيين للعائلة المالكة، ومن المعروف عنها اجتهادها وتفانيها في العمل، وازدراءها للمظاهر الاستعراضية وحب الظهور"، وأضاف: "كراهية الأميرة آن الواضحة للجلبة وحب الظهور، والتزامها الواضح بالقضايا الهادفة والإنسانية وخاصة تلك المتعلقة بمنظمة إنقاذ الطفولة إلى جانب الكم الهائل من المهام والارتباطات الرسمية التي اعتادت على القيام بها في كل عام، والتي عادة ما يفوق عدد المهمات التي يقوم بها أفراد ملكيين آخرين، جعلها شخصية تحظى بحب واحترام الجمهور، وتجعلها لا غنى عنها بالنسبة للعائلة المالكة البريطانية في المستقبل . "