"أصدقاء مرضى السرطان" توزع مواداً غذائية على عائلات المصابين بالسرطان في "اليوم الدولي للعمل الخيري"
بمناسبة "اليوم الدولي للعمل الخيري"، الذي يصادف الخامس من شهر سبتمبر الجاري، أطلقت"جمعية أصدقاء مرضى السرطان"مبادرة خيرية إنسانية، لتوزيع مواد غذائية على50 من مرضى السرطان والناجين وعائلاتهم.
مبادرة إنسانية
وجاء تنفيذ مبادرة الجمعية بالتعاون مع "بنك الإمارات للطعام"؛ المنظمة الخيرية غير الربحيةالملتزمة بتوزيع الغذاء الفائض عن حاجة المؤسسات الغذائية والأفرادعلى المحتاجين، في تعاون هو الثاني من نوعه خلال العام، حيث دعم البنك حملة "مير رمضان" التي أطلقتها الجمعية بهدف توزيع مجموعات التغذية الأساسية على مرضى السرطان في جميع أنحاء الدولة.
وجسدت المبادرة رؤية جمعية أصدقاء مرضى السرطان الثابتة تجاه تخفيف الأعباء المالية والنفسية التي تثقل كاهل مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج، إذ تأتي ضمن سلسلة من المبادرة المماثلة التي تدعم عائلات المرضى، وتخدم في الوقت نفسه مراحل استشفاء المرضى من خلال تعزيز الأمل لديهم ومساندتهم والوقوف إلى جانبهم في كل المراحل وفي مواجهة كل التحديات.
الإحتفال باليوم الدولي للعمل الإنساني
ويعود اختيار يوم 5 سبتمبر للاحتفاء باليوم الدولي للعمل الخيري إحياءً لذكرى وفاة الأم تيريزا، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام في عام 1979، تكريماً لجهودها فيالعمل الخيري الذي قامت به من أجل القضاء على الفقر.
وقال ماجد إبراهيم، تنفيذي شؤون المرضى في جمعيّة أصدقاء مرضى السرطان: "يجسد اليوم الدولي للعمل الخيري روح عمل الخير والعطاء، حيث يمكن لأي عمل خيري مهما كان صغيراً أن يحدث فرقاً حقيقياً، وبشكل خاص خلال الأزمات، إذ يحتاج الإنسان إلى الإيمان بأن عمل الخير يمكن أن يغير حياة الناس إلى الأفضل، وتهدف الجمعية من خلال هذه المبادرات إلى التخفيف من أعباء التحديات التي تواجه مرضى السرطان في رحلتهم العلاجية، ما يلعب دوراً رئيساً في ضمان استجابتهم للعلاج ويعزز إرادتهم على الشفاء واستدامة صحتهم على المدى الطويل".
يشار إلى أن جمعية أصدقاء مرضى السرطان تأسست عام 1999 بهدف المساعدة في تخفيف الأعباء المادية والمعنوية التي يفرضها السرطان على المرضى وعائلاتهم، بالإضافة إلى تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عنه، ووفرت الجمعية الدعم المادي والنفسي لآلاف المرضى وعائلاتهم من المقيمين على أرض دولة الإمارات بجميع جنسياتهم وفئاتهم العمرية، وتغطي التبرعات التي تجمعها الجمعية العلاجات عالية التكلفة مثل العلاج الكيماوي والأشعة، وحتى العمليات الجراحية إلى جانب التكاليف العاجلة التي يتحملها المرضى خلال المراحل الأولى من رحلة العلاج والرعاية.