الأميرة "هيفاء آل مقرن" تشيد باجتماع اللجنة التوجيهية لبرنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم اللغة العربية في اليونسكو
أشادت الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن -المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة اليونسكو- بالاجتماع المثمر مع اللجنة التوجيهية لبرنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، لدعم وتعزيز حضور اللغة العربية واستخدامها في المنظمة.
"هيفاء آل مقرن" تشيد باجتماع اللجنة التوجيهية لبرنامج الأمير سلطان لدعم اللغة العربية
أعربت الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن، عن سعادتها بحضور الاجتماع المثمر مع اللجنة التوجيهية لبرنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، والذي استضافته العاصمة الفرنسية باريس، في المقر الرئيس لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وكان الاجتماع قد حظي بحضور الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة اليونسكو، ومساعد المدير العام للمنظمة لقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية "غابرييلا راموس"، والمدير العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية "صالح الخليفي".
وأشادت المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة اليونسكو، بهذا الاجتماع المثمر مع اللجنة التوجيهية لبرنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، منوهة إلى هذا الأمر من شأنه أن يعزز من شراكة المؤسسة مع اليونسكو فيما يتعلق بتعزيز حضور اللغة العربية واستخدامها في المنظمة.
ومن جانبها أعربت مساعد المدير العام للمنظمة لقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية "غابرييلا راموس" عن سعادتها باستقبال الأميرة هيفاء آل مقرن، والمدير العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية "صالح الخليفي"، في "اليونسكو"، مؤكدة استمرارهم في العمل معاً على تعزيز مساهمة اللغة العربية والمعارف العربية في التصدي للتحديات التي يواجهونها، مشيرة إلى أن القوة الناجمة عن التعاون ستساعدهم في بناء عالم يتسم بالمزيد من التنوع.
سعدت باستقبال سمو الأميرة @HaifaAlMogrin والسيد الخليفي، المدير العام لمؤسسة @_SBAF_ في #اليونسكو.
— اليونسكو (@UNESCOarabic) September 10, 2021
سنستمر في العمل معاً على تعزيز مساهمة #اللغة_العربية والمعارف العربية في التصدي للتحديات التي نواجهها، إذ تساعدنا القوة الناجمة عن التعاون في بناء عالم يتسم بالمزيد من التنوع. https://t.co/kerCCqnIrB
اجتماع اللجنة التوجيهية لبرنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم اللغة العربية في اليونسكو
أوضح المدير العام للمؤسسة "صالح الخليفي"، أنه بتعليمات الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المؤسسة، ومتابعة أمينها العام الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز، تمت مراجعة مشروعات البرنامج والخطط المستقبلية وما حققته من أهداف مميزة في خدمة اللغة العربية، التي تأتي مكملة لمستهدفات البرنامج التي تسير مشاريعه وفق خطط محددة وعبر مسارات يتم تحديدها بشكل دوري بالتنسيق مع العديد من الجهات ذات العلاقة.
ونوه الخليفي إلى أنه تم قد تم خلال الاجتماع مناقشة الاستعدادات للاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يعقد في الـ 18 من شهر ديسمبر، تحت عنوان "اللغة العربية والتواصل الحضاري"، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار استمرار اسهامات المؤسسة في تعزيز وجود اللغة العربية وإبراز أهميتها وعمقها وإثرائها للثقافة العالمية ودورها في البناء الثقافي واللغوي، بما يسهم في تعزيز التقارب الإنساني بين الشعوب، والتسهيل للراغبين في تعلّمها من غير الناطقين بها.
ويهدف برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لدعم اللغة العربية من المشاركة في الاحتفاء والفعاليات المصاحبة، إلى تعزيز حضور اللغة العربية في اليونسكو، والإسهام في استمرارية الفعالية بشكل دوري، ومنحها مزيداً من الحضور والاهتمام على كل المستويات، حيث كان لهذا الدعم دور رئيس باستمرار تعزيز التنوع اللغوي، سواءً في مقر اليونسكو أو في مكاتبها الميدانيّة، لاسيما في مجالي الترجمة التحريرية والفورية.
مؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية تستعد للمشاركة في اليوم العالمي للغة العربية
يُذكر بأن مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية قد بدأت مؤخرا استعداداتها للمشاركة في اليوم العالمي للغة العربية، الذي يقام يوم 18 ديسمبر 2021م بمقر اليونسكو في باريس، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والمندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية، ووزارة الثقافة ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وقد تمّ اختيار المحور الرئيسي لهذا العام تحت عنوان "اللغة العربية والتواصل الحضاري".
وتأتي مشاركة المؤسسة كراعٍ وداعم للفعالية ضمن برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في اليونسكو، في إطار استمرار اسهامات المؤسسة في تعزيز وجود اللغة العربية وإبراز أهميتها وعمقها وإثرائها للثقافة العالمية ودورها في البناء الثقافي واللغوي للأمم، بما يسهم في تعزيز التقارب الإنساني بين الشعوب، ويوفر الممكنات للراغبين في تعلّمها من غير الناطقين بها، فيما يأتي اختيار محور "اللغة العربية والتواصل الحضاري" لما تمثله اللغة العربية من عمق وقدرة على التفاعل والتأثير، وانعكاس ذلك على حفظ ونشر حضارة الإنسان وثقافته، وتعزيز التواصل والتعاون الإنساني عبر مختلف الحضارات.