مكان مكتب الدراسة في المنزل يؤثر على تركيز الأبناء .. كيف؟

مع العودة إلى المدارس، وإنتظام الأبناء مجدداً في مقاعد الدراسة، تحتاج كل أم في إعادة إحياء كثير من الأمور التي كانت قد فُقدت بعد إنتشار جائحة كورونا، منها ترتيب غرفة الدراسة، والتخلص من الفوضى التي سادت في المنازل بسبب التعليم عن بعد، وتخصيص أكثر من مكان داخل المنزل لابن من الأبناء لتلقي التعليم عن بعد.

ومع العودة إلى المدارس من جديد، تظهر حاجة الأمهات الملحة في تغيير نظام المنزل وإعداد غرفة الدراسة من جديد، ولمساعدة الأم في ذلك نقدم اليوم أفضل وضعية لمكتب الدراسة الخاصة بالأبناء.

كيف يؤثر مكان مكتب الدراسة في المنزل على تركيز الأبناء؟

تقول الدكتورة سها عيد خبيرة علم طاقة المكان في صفحتها "طاقة بيتك مع سها عيد" على فيس بوك، أنه توجد بعض الأخطاء ترتكبها الأمهات عند إختيار مكان مكتب الدراسة في المنزل، ومن هذه الأخطاء ما يلي:

أن يكون مكتب الطفل أمام الحائط، بمعنى أن يكون الطفل جالساً على مكتب الدراسة ووجهه أمام الحائط مباشرة، وهو خطأ فادح يؤثر في طاقة المكان تأثيراً سلبياً مسبباً عدم تركيز الطفل في المذاكرة، نتيجة لتأثيرات الطاقة السلبية الناتجة عن هذه الوضعية.

ولذلك ترى عيد أنه يجب على الأم إختيار مكان مكتب الطفل بعناية، كأن يكون الحائط خلف الطفل وهو جالساً على المكتب، لأن هذه الوضعية تعطي للطفل القوة والدافع على المذاكرة، لأنها تعزز من تركيزه وذلك بسبب تأثير الطاقة الإيجابية عليه.

كما أن وضعية الطفل عندما يكون الحائط أمامه تجعله في حالة قلق وتوتر، وخصوصاً عندما سماع ضجة أو صوت قوي خارج غرفته، وهو أمر سلبي للغاية يحول دون تركيز الطفل وصفاء ذهنه، بعكس الحال عندما يكون الطفل جالساً وخلفه الحائط وأمامه براح كبير، لأن هذه الوضعية تحقق شعور الطفل بالثقة بالنفس، والإرتياح والهدوء.