5 أحداث أثرت على العائلة المالكة البريطانية في الـ 100 عام الماضية.. فما هي؟
مرت العائلة المالكة البريطانية بالكثير من الأحداث الهامة التي أثرت على تاريخها في الـ 100 عام الماضية، وفي ما يلي نتعرف على 5 مواقف هي الأكثر تأثيرا.
1. صعود الملكة إليزابيث على عرش بريطانيا
بالرغم أن الملكة إليزابيث الثانية، صاحبة لقب الملكة الأطول عمرا من بين ملوك بريطانيا، إلا أن مجيئها للحكم كان صدفةً، ونتيجةً لقصة حب ملكية تعارضت مع التقاليد لتطيح بصاحبها، أصبحت ملكة للإمبراطورية التي لا تغرب عنها الشمس.
لم يكن أحد يتوقع أن تكون الأميرة إليزابيث، ملكة لبريطانيا، لأن عند ولادتها في 21 أبريل 1926، كان لا يزال جدها الملك جورج الخامس يحكم البلاد، وكان يسبقها في ترتيب ولاية العرش عمها إدوارد الذي كان ولي العهد حينذاك، وأبيها الأمير ألبيرت دوق يورك، الذي أصبح لاحقا الملك جورج السادس، الذي كان يحتل الترتيب الثاني في خط اعتلاء العرش، وبذلك كان ترتيبها الثالث في الوصول للحكم.
ولكن حصل تغير في مجرى الأحداث حين قرر عمها الملك إدوارد الثامن تلبية نداء الحب، والزواج من حبيبته واليس سمبسون، وهي كانت مطلقة، وهو ما أثار مخاوفَ القصر الملكي، إذ لم يكن يسمح للملوك بالزواج من سيدات سبق لهن الزواج من قبل.
ولذلك اضطر عم الأميرة إليزابيث، التخلي عن الحكم، ليعتلي بعد ذلك عرش بريطانيا والدها الملك جورج السادس، وبعد وفاته عام 1952، نصبت باسم الملكة إليزابيث الثانية، ليتم تتويجها رسميا في عام 1953.
2. زواج الأمير تشارلز من الأميرة ديانا
تزوج أمير وأميرة ويلز في كاتدرائية القديس بولس في 29 يوليو 1981، وعلى الرغم من إنتهاء هذه القصة الخيالية بالطلاق، إلا إنه مازال يطلق عليه حفل زفاف القرن.
عندما طلت الأميرة ديانا بالأبيض كان هناك حوالي 600 ألف شخص مصطفين في الشوارع لإلقاء نظرة على العروسين في يوم صيفي حار في 29 يوليو 1981.
شقت الأميرة ديانا طريقها إلى مذبح كاتدرائية القديس بولس بجانب والدها، جون إيرل سبنسر الثامن وسط 3500 ضيف مدعو وحوالي 750 مليون مشاهد تلفزيوني حول العالم.
3. العام الرهيب
وفي عام 1992 أعلن الأمير تشارلز والأميرة ديانا قرار انفصالهما، كما انفصل الأمير أندرو الابن الثاني للملكة وزوجته سارة فيرغسون، وتم طلاق الأميرة آن وزوجها مارك فيليبس في أواخر ذلك العام، بالإضافة إلى حريق قلعة وندسور.
وفي خطاب ألقته الملكة إليزابيث الثانية بمناسبة الذكرى الـ 40 لتنصيبها على عرش بريطانيا، أشارت إلى أن عام 1992 "تحول إلى "عام رهيب" على حد وصفها.
4. حريق قلعة وندسور
في نوفمبر عام 1992، تلقت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، أنباء عن حريق مروع اندلع في قلعة وندسور، واستمر لمدة 15 ساعة، وعلى الرغم من جهود رجال الأطفاء إلا إنه تم تدمير جزء كبير من أكبر قلعة مأهولة بالسكان في أوروبا.
نتج الحريق الذي اندلع في قلعة وندسور، عن اشتعال النار في ستارة بجوار المسبح في كنيسة الملكة فيكتوريا، وسرعان ما انتشر الحريق إلى باقي القلعة، وشوهدت آثاره لأول مرة في تمام الساعة 11:30 صباحًا يوم 20 نوفمبر، وتم استدعاء فريق مكون من 225 من رجال الإطفاء من سبع مقاطعات إلى مكان الحادث لإطفاء الحريق الذي استمر لمدة 15 ساعة.
5. الأميرة التي قلبت موازين العرش
دخلت الأميرة شارلوت التاريخ لحظة ولادة شقيقها الأصغر الأمير لويس، فعادة ما يُغيّر قدوم مولود جديد إلى العائلات الملكية الترتيب على الخلافة، ولكنّ الأمر لن يتمّ على هذا الشكل مع الأميرة الصغيرة، إذ حافظت على الترتيب نفسه في العرش الملكي.
ويأتي ترتيبها هو الرابع في الوصول إلى العرش بعد جدها الأمير تشارلز، ووالدها الأمير ويليام، وشقيقها الأكبر الأمير جورج.
ووفقًا للتغير الذي طرأ على قانون خلافة التاج البريطاني الذي صدر عام 2013، فإن للأميرة شارلوت، الحق في الاحتفاظ بترتيبها في الوصول للعرش بغض النظر عن جنس المولود الذي يولد بعدها، وبذلك ستكون أول حفيدة في تاريخ بريطانيا ترث العرش بعد ولادة شقيقها الجديد، بغض النظر عن جنسه.
الصور من AFP