هل تركيب شريحة منع الحمل يصيب الأم بسرطان الثدي
شريحة منع الحمل هي أحد وسائل تنظيم النسل التي تعتمد عليها نسبة ليست قليلة من النساء، ولها فاعلية كبيرة جداً تصل إلى 99% تقريباً، ما يجعلها محط تساؤلات النساء دائماً، ويعد سؤال، هل تركيب شريحة منع الحمل يصيب الأم بسرطان الثدي" أحد أهم التساؤلات المتكررة بين صفوف النساء.
هل تركيب شريحة منع الحمل يسبب الإصابة بسرطان الثدي
تقول الدكتورة أمينة العسلي إختصاصية النساء والتوليد بدبي، إلى أن شريحة منع الحمل هي أحد وسائل منع الحمل الفعالة التي يمكن الإعتماد عليها بأمان في مسألة تنظيم النسل، وخصوصاً مع إستمرارية فعاليتها مدة 3 سنوات متتالية، موضحة أنه لا يوجد دلائل تشير إلى أن لشريحة منع الحمل علاقة بإصابة النساء بسرطان الثدي.
وقالت العسلي أن آلية عمل شريحة منع الحمل تؤكد أنه ليس لها علاقة بسرطان الثدي عند النساء، وذلك لأنها تعمل من خلال إفراز جرعة منخفضة وثابتة من هرمون البروجستيرون بهدف زيادة سماكة مخاط عنق الرحم وترقيق بطانة الرحم وبالتالي إعاقة ومنع الحمل، ولذلك تعتبر وسيلة منع حمل أحادية الهرمون، ولذلك فهي أقل وسائل منع الحمل تأثيراً على النساء من حيث عيوبها ومخاطرها.
وقالت العسلي أن الطبيب مكلف بمعرفة المزيد من المعلومات من الأم التي تريد تركيب شريحة منع الحمل، لأنه ومن ناحية أخرى تعتبر شريحة منع الحمل غير مناسبة للمرأة التي تعاني من بعض المشاكل الصحية مثل:
- المرأة المصابة بسرطان الثدي.
- المرأة التي تأخرت دورتها الشهرية عن موعدها ( لإمكانية حدوث حمل لديها).
- المرأة التي تتعرض لنزف بين الدورات الطمثية أو بعد الجماع.
- المرأة المصابة بالشريان التاجي أو أي مرض قلبي أو المرأة التي لها تاريخ سابق للإصابة بالسكتات من قبل.
- المرأة التي لديها فرصة لتكوين جلطات.
- المرأة المريضة بأمراض الكبد، أو أورام الكبد أو تليف الكبد.
- المرأة التي تعاني من الشقيقة بصفة مستمرة.
- المرأة مريضة السكري.
- المرأة التي تزيد لديها إحتمالات الإصابة بمرض تخلخل العظام.