أديل تعترف بانهيار حياتها بعد الطلاق:"ابني حزين جدا بسبب ما حدث"
في أول حوار لها منذ خمس سنوات، كشفت النجمة العالمية أديل Adele لمجلة فوغ Vouge، عن تفاصيل مثيرة للجدل عن ألبومها القادم وبعض التفاصيل الأخرى عن حياتها الشخصية.
انهيار حياة أديل بعد الطلاق
أجرت نجمة البوب أديل، البالغة من العمر 33 عامًا، عدة مقابلات مع مجلة فوغ Vogue بنسختيها البريطانية والأمريكية، وهو الحوار الأول لها منذ خمس سنوات، بينما تستعد لإصدار ألبومها الرابع المرتقب، والذي سيكون بعنوان 30، وهو العمر الذي انفصلت فيه عن زوجها السابق سيمون كونيكي، وقالت أديل عن تبعات الانفصال: "لقد انهارت حياتي كلها فجأة وبدون سابق إنذار"، معترفةً بأنها ربما كانت سببًا، ولو بشكل غير مباشر، في انهيار زواجها.
أديل ترغب بأن يعلم ابنها أسباب انفصالها عن والده
صرحت أديل أيضًا أن ألبومها الجديد تم تسجيله لمساعدة ابنها البالغ من العمر تسع سنوات على فهم سبب طلاقها هي ووالده. وقالت النجمة في المقابلة التي أجرتها معها مجلة فوغ: "أردت أن أشرح له من خلال هذا الألبوم، عندما يكون في العشرينيات أو الثلاثينيات من عمره، من أنا؟ ولماذا اخترت طواعية تفكيك حياته كلها سعياً وراء سعادتي الخاصة؟ وأوضحت أن انفصالها عن والده جعله غير سعيد حقًا في بعض الأحيان، وكشفت أيضًا أن هذا سبب جرحًا حقيقيًا بالنسبة لها، ولا تعرف حتى الآن ما إذا كانت ستتمكن من الشفاء منه.
أديل تفقد وزنها
في المقابلة، تطرقت نجمة البوب أيضًا لمسألة فقدانها للوزن، بعد أن أصبحت صورها على إنستجرام التي تبدو فيها نحيفة محل نقاش الجمهور، وقالت بشأن ذلك: "جسدي شيئ مهم جدًا على مدار مسيرتي المهنية، وأتفهم جيدًا سبب صدمة الجمهور". وأضافت: "أكثر المحادثات قسوة كانت تجري من قبل نساء أخريات حول شكل جسدي، وشعرت بخيبة أمل كبيرة من ذلك، وهذا جرح مشاعري، لذلك قررت أن أصل للوزن المناسب".
الصور من حسابات أديل على مواقع التواصل الاجتماعي