ما هو تأثير الولادة الطبيعية على جسم المرأة
تأثير الولادة الطبيعية متنوع على جسم المرأة، إذ يطرأ عليها العديد من التغيرات الهرمونية والجسمانية، وذلك نتيجة نمو الجنين، استعداد الجسم للولادة والرضاعة، ما قد يؤثر ذلك على جميع أنحاء جسمها بالشكل الملحوظ.
من هذا المنطلق، سنتعرف على تأثير الولادة الطبيعية على جسم المرأة من خلال استشارية النساء والتوليد الدكتورة عبير محمود من القاهرة.
تأثير الولادةالطبيعية على جسم المرأة
أوضحت دكتورة عبير، أن جسم المرأة يتعرض للعديد من التغيرات قبل وبعد الولادة الطبيعية وأبرزها
- تغير شكل المهبل، نتيجة توسع عنق الرحم والمهبل خلال عملية الولادة الطبيعية، خصوصا حالات الولادات الطبيعية المتكررة، ما قد يؤدي ذلك إلى إصابة المرأة بآلام المهبل وجفافه، وذلك بسبب انخفاض مستويات الإستروجين في جسمها بعد ارتفاعه خلال شهور الحمل.
- شعور المرأة بتقلصات مستمرة في الرحم بعد الولادة الطبيعية ونزول الدم بغزارة لمدة لا تقل عن 10 أيام، إحدى تأثيرات الولادة الطبيعية على جسمها.
- زيادة حجم الثدي نتيجة ارتفاع إفرازات هرمون الحليب واتساع الغدد اللبنية، هي أبرز تأثير للولادة الطبيعية على جسم المرأة.
- تغير مظهر بطن المرأة بعد الولادة، كذلك ظهور علامات التمدد والخطوط البيضاء إحدى تأثيرات الولادة الطبيعية على جسمها.
- شعور المرأة بألام الظهر المستمرة بعد الولادة من أبرز تأثيرات الولادة الطبيعية، خصوصا إذا استخدمت إبرة الظهر الخاصة بعملية الولادة، ما يتطلب استشارة الطبيب المختص إذا استمرت الآلام لمدة أسبوعين بعد الولادة، مع مراعاة المرأة الجلوس بوضعية صحيحة، تجنب حمل الأشياء الثقيلة وممارسة التمارين الرياضية التي تساهم في مرونة العظام والمفاصل بعد الولادة الطبيعية.
- تعرض المرأة بعد الولادة الطبييعة إلى تساقط شعرها، إحدى تأثيرات الولادة الطبيعية على جمالها بالشكل الملحوظ.
- تغير الساعة البيولوجية لجسم المرأة وعدم انتظام نومها بالشكل الصحي، من تأثيرات الولادة الطبيعية على جسمها.
وأخيرا، لا داعي للقلق عزيزتي المرأة، فتأثير اولادة الطبيعية على جسمك أمر حتمي، قد يحتاج إلى فترة من الوقت لاستعادة صحتك وجمالك مرة آخرى، إلا أن ذلك قد يتطلب منك التحلي بالصبر وعدم الإحباط، كذلك ضرورة اتباع نظام غذائي صحي، ممارسة التمارين الرياضية، الاهتمام بالنظافة الشخصية، تطبيق الوصفات الطبيعية للعناية ببشرتك وشعرك بعد الولادة، والأهم تحسين حالتك المزاجية بصفة مستمرة، كي تستطيعي استيعاب التغيرات الهرمونية والجسمانية بعد الولادة، بالشكل الذي يجعلك قادرة على التخلص من آثارها السلبية في أسرع وقت ممكن.