لهذا السبب.. كان من المحتمل أن يصبح الأمير إدوارد ملكا قبل شقيقه الأكبر ولي العهد
عندما ولد الأمير إدوارد الابن الأصغر لـ إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، كان الثالث في خط خلافة العرش البريطاني، ولكن مع الوقت تراجعت ترتيبه إلى 14 بسبب أبناء أشقائه الذين سبقوا في خط الخلافة، وبالرغم من ذلك ففي عام 1994 كان هو الخيار الأفضل ليصبح ملكًا لإستونيا.
عندما انفصلت جمهورية البلطيق عن الاتحاد السوفيتي السابق في أوائل التسعينيات، أرسل الحزب الملكي الإستوني رسالة إلى الملكة إليزابيث الثانية، طلبوا فيها أن تسمح جلالتها أن يصبح الأمير إدوارد ملكًا لإستونيا.
وأشارت الراسالة التي كتبها المؤيدون إلى الملكة: "إن خلفية الأمير إدوارد كممثل ومنتج تلفزيوني ستكون مثالية لخلق التركيب التي يحتاجها الملك الجديد وهو الجمع بين الثقافة القديمة والواقع السياسي الحديث".
ووصفت الرسالة إيرل وسكس بأنه "أمير بريطاني شاب يحظى بإعجاب وتقدير الإستونيين". وأضافوا أنهم "سيكونون في غاية الفخر إذا قبلت جلالتها هذا الطلب".
ووفقًا لما ذكرته صحيفة Mirror، وصف قصر باكنغهام الاقتراح بأنه "فكرة رائعة ولكنها غير محتملة إلى حد ما".
ووفقا لمجلة People اقترب الحزب الملكي في دولة البلطيق من الأمير إدوارد في ذلك الوقت، بعد أن كانت تحت سيطرة الاتحاد السوفيتي المنحل من 1940 وحتى عام 1991.
وفي العام نفسه الذي جاء فيه عرض دولة إستونيا لأن يصبح الأمير إدوارد ملكًا، بدأ إيرل وسكس علاقته مع صوفي ريس جونز، التي تزوجها في يونيو 1999.
الصور من AFP