أمراء تخلوا عن ألقابهم الملكية للزواج أحدثهم الأميرة اليابانية ماكو

أمراء تخلوا عن ألقابهم الملكية للزواج أحدثهم الأميرة اليابانية ماكو التي تزوجت مؤخراً من رجل من عامة الشعب بعد ثلاث سنوات من الانتظار. ماكو ليست الأولى التي تتخلى عن اللقب الملكي دفاعاً عن الحب بل سبقها أمراء وأميرات كُثُر سنتعرف على أبرزهم:

الأميرة ماكو

الاميرة ماكو تزوجت مؤخرا

إذا في خطوة ليست الأولى في اليابان وقد لا تكون الأخيرة، تزوجت الاميرة اليابانية ماكو الشهر الماضي من رجل من عامة الشعب يُدعى "كي كومورو" وتخلت عن لقبها الملكي مقابل هذا الزواج الذي جاء بعد علاقة صداقة تطورت إلى قصة حب فزواج.

خبر الزواج أعلنه القصر الإمبراطوري في اليابان مشيراً إلى أنّ الأميرة لم تعد من أفراد العائلة الملكيّة بهذا الزواج، إذ أصبحت تحمل لقب زوجها، ليصبح اسمها ماكو كومورو.

يُشار إلى أن تقاليد العائلة الإمبراطوريّة اليابانية تقضي بأنّ الذكور فقط يحملون اسم العائلة في حين تحظى الإناث بألقاب فقط ويتجرّدن منها تمامًا إذا تزوّجن بأحد رجال عامة الشعب.

الأميرة اليابانية أياكو

وشهدت اليابان في عام 2018 حدث مماثل إذ تزوجت الأميرة اليابانية "أياكو" من كي موريا غير ابهة بالقانون الإمبراطوري الذي حرمها من لقبها وواجباتها الإمبراطورية. ولكن رغم تخلي الأميرة عن لقبها ومهامها، فإن وضعها كان مختلفا، فقد احتفظت بمكانتها كرئيس فخري للجمعية الكندية اليابانية واتحاد طلاب الكلية البحرية.

الأمير هاري وميغان

الامير هاري من اشهر الامراء الذين تخلوا عن اللقب دفاعا عن الحب

في مطلع عام 2020 أثبت الأمير هاري حبه المطلق لزوجته ميغان ماركل بعد أن أعلن تخليه عن اللقب الملكي من أجل عائلته وما زال مستشرسا في الدفاع عن هذا الحب حتى اليوم خصوصا أنه واجه منذ إعلان علاقته بميغان ماركل مقاومة شرسة من العائلة الملكة التي سعت لتفريق الثنائي لأسباب عدة منها أن ماركل امرأة مطلقة وتكبره بالسن وليست بريطانية أو من أصول أرستقراطية. في النهاية انتصر حب هاري على الألقاب الملكية التي طوى صفحتها وباتت بالنسبة له جزءا من الماضي، واكتفى الثنائي بحمل لقب دوق ودوقة "ساسكس".

الملك إدوارد الثامن

في عام 1936 تخلى ملك بريطانيا إدوارد الثامن عن لقبه ومهامه كملك من أجل الزواج من السيدة الأميركية واليس سيمبسون، التي كانت مطلقة مرتين وطليقاها على قيد الحياة مما جعل أمر زواجه منها مستحيلا وهو ملك، فقرر التنازل عن العرش مقابل الزواج بالمرأة التي يحبها، ثم انتقل التاج إلى أخيه جورج السادس (والد الملكة إليزابيث الثانية)، الذي لم يكن من المفترض أن يصبح وريثا للعرش. وبعد تخليه عن العرش أصبح إدوارد دوقا لوندسور، وعاش مع زوجته في فرنسا، في حالة أقرب للمنفى حتى وفاته عام 1972.

الأميرة النرويجية مارثا لويز

الأميرة النرويجية مارثا لويز

عام 2002 قررت الأميرة النرويجية مارثا لويز الابنة الوحيدة للملك هارولد الخامس الحالي، التنازل عن لقب "سمو الأميرة" للزواج من المؤلف النرويجي الراحل "آري بيهمن"، وانطلقت في مشروعها الخاص لتعتمد عليه بشكل أساسي في دخلها، وهو ما عرضها بالتبعية إلى التخلي عن كونها "أميرة" فيما يتعلق بالأمور التجارية والقانونية. لكن الأميرة ما زالت تحتفظ بترتيبها الرابع في أحقية ولاية العهد، وذلك بعد وفاة والدها الملك الحالي.

الأمير يوهان فريسو

بعد أن تعرف الأمير الهولندي يوهان فريسو على زوجته مابيل قرر الزواج منها عام 2003 على الرغم من أنه خسر حقه في ولاية عرش هولندا. ولكن ظل الشعب الهولندي يحبه كثيراً على الرغم من عدم أحقيته في الحكم. والمأساة في هذه القصة هو وفاته في حادث تزلج بعد بضع سنوات من زواجه.