المحكمة تقرر إنهاء الوصاية على بريتني سبيرز لتنال حريتها بعد 13 عامًا من القيود

حكمت المحكمة يوم الجمعة بإنهاء فترة الوصاية التي كانت تسيطر على حياة وأموال مغنية البوب بريتني سبيرز لما يقرب من 14 عامًا، وصدر القرار بعد رحلة طويلة شهدت مطالبة بريتني سبيرز علنًا بإنهاء الوصاية، وتوكيل محاميها الخاص، وإبعاد والدها عن القضية، وأخيراً الفوز بحرية اتخاذ قراراتها لأول مرة منذ عام 2008.

إنهاء الوصاية على بريتني سبيرز

بعد أكثر من 13 عامًا، انتهت فترة الوصاية طويلة الأمد لبريتني سبيرز في جلسة مرافعة في محكمة لوس أنجلوس العليا بعد ظهر يوم الجمعة، الموافق 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، حيث حكمت القاضية بريندا بيني بضرورة إنهاء الوصاية التي سيطرت على حياة بريتني سبيرز الشخصية وأمورها المالية على الفور، وفقًا لما ورد في وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، حيث وافقت المحكمة على طلب هيئة الدفاع عن بريتني سبيرز بأنه "ليست هناك حاجة لاستمرار الوصاية"، مشيرةً إلى أنها كانت وصاية مجحفة بحقها، وجاء في حيثيات حكم المحكمة: "لم تعد الوصاية على شخص وممتلكات بريتني جان سبيرز مطلوبة".

تبعات قرار المحكمة على بريتني سبيرز

وبحسب ما ورد في صحيفة نيويورك تايمز، قالت هيئة القضاء، كجزء من الحكم، إن المحاسب الذي عمل كمسؤول مؤقت يجب أن يحتفظ ببعض الصلاحيات لتسوية القضايا المالية الجارية المتعلقة بالقضية لفترة مؤقتة، إلى أن يتم إنهاء إجراءات الوصاية، وهو ما يعني أنه سيكون لـ بريتني سبيرز الآن رأي في التحكم في مواردها المالية، ولديها الحرية في اتخاذ قراراتها الطبية والشخصية لأول مرة منذ عام 2008، واحتفلت بريتني سبيرز بقرار المحكمة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأعلنت امتنانها للجمهور الذي دعمها في معركتها طويلة الأمد من أجل حريتها، ووصفت ذلك اليوم بأنه أفضل  يوم في حياتها.

تفاصيل جلسة إنهاء الوصاية

في نفس الصدد، قال محامي بريتني سبيرز، ماثيو روزينجارت، في تصريح، نقلته BBC: "إن القضية ساعدت في تسليط الضوء على الوصاية من الساحل إلى الساحل، من كاليفورنيا إلى نيويورك"، مضيفًا أن الأمر تطلب قدرًا هائلاً من الصبر والشجاعة والتحدي، مؤكدًا أن قرار المحكمة كان متوقعًا إلى حد كبير، لا سيما مع القليل من الدعم لإطالة أمد الترتيب القانوني، مضيفًا أنه لم يتم تقديم أي حجج جديدة في الجلسة التي استغرقت 30 دقيقة.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Sam Asghari (@samasghari)

وعلى صعيد متصل، كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن أساس القضية كان الخطاب المؤثر الذي ألقته بريتني سبيرز في جلسة مرافعة في يونيو/ حزيران الماضي، عندما وصفت بحماس الوصاية والقيود المفروضة عليها بأنها "مسيئة"، وقالت "أريد فقط استعادة حياتي"، وهي نفس العبارة التي كررها محاميها في المحكمة يوم الجمعة، حيث أعلن مطالبة موكلته بإنهاء فترة الوصاية دون أي تقييم آخر لحالتها العقلية، وقال خبراء قانونيون في ذلك الوقت إن ذلك من غير المرجح أن يحدث، وسيمثل خروجًا عن القواعد العامة للمحكمة، لكن قالت القاضية إن قانون ولاية كاليفورنيا لا يتطلب منها إجراء مزيد من التقييم النفسي لـ بريتني سبيرز ما لم يتقدم أحد بطلب ذلك.

 

الصور من حساب بريتني سبيرز على إنستجرام