وليام وكيت يشاركان في فعاليات أسبوع مكافحة التنمر
عاد الأمير وليام Prince William وزوجته كيت ميدلتون Kate Middleton دوقة كمبريدج، للتأكيد على اهتمامهما ودعمهما لقضية الصحة النفسية للأطفال، فبالتزامن مع أسبوع مكافحة التنمر، قام الأمير وايام وزوجته بإعادة نشر منشور لمركز آنا فرويد الوطني للأطفال والعائلات، وهي مؤسسة خيرية للصحة النفسية للأطفال، كان قد نشره المركز على الصفحة الرسمية لحملة Heads Together الخيرية للصحة النفسية والتي أطلقها وليام وكيت منذ بضعة سنوات.
المنشور والذي أعيد نشره على الصفحة الرسمية للأمير وليام وكيت ميدلتون على موقع تويتر، تضمن ما يلي: "اليوم هو أول يوم من أسبوع مكافحة التنمر. مجموعة أدوات الرفاهية النفسية للمدارس التي تطبق برامج الصحة النفسية لطلابها تتضمن الكثير من الموارد المصممة لتعزيز الصحة النفسية والعقلية لطلاب المرحلة الابتدائية والثانوية والتعليم الأساسي، والتي تساعد أيضا على تسليط الضوء على أسبوع مكافحة التنمر، مع توضيح وشرح لجميع الموارد والأدوات التي يمكنها المساعدة في معالجة التنمر في المدارس".
المنشور تحدث أيضا عن خطورة التنمر وقال: "يمكن للتنمر أن يكون له آثار طويلة الأمد على الصحة العقلية للأطفال، وقد تكون الآثار دورية. والشباب الذين تعرضوا للتنمر هم أكثر عرضة للمعاناة من مشكلات نفسية وعقلية في المستقبل، وأولئك الذين يعانون من مشكلات نفسية وعقلية هم الأكثر عرضة للتنمر، في حين أنه من الضروري أن يتخذ مجتمع المدرسة أو الكلية موقفا فعالا ضد التنمر على مدار العام، إلا أن أسبوع مكافحة التنمر يعد فرصة جيدة للتأكيد على هذا الموقف للطلاب وأولياء الأمور ومقدمي الرعاية والموظفين."
المنشور تحدث أيضا عن طبيعة الأدوات والموارد التي يوفرها المركز للمدارس من أجل تعزيز الصحة النفسية للطلاب ومكافحة التنمر وتتضمن مجموعة من الدروس ومقاطع الفيديو، ومعلومات إرشادية لموظفي التعليم في سياسات وإجراءات مكافحة التنمر، وأدوات تفاعلية لمكافحة التنمر مصممة خصيصا من أجل الآباء ومقدمي الرعاية.