أهم الأسئلة التي يجب أن يطرحها العرسان عند اختيار ضيوف زفافهما

من بين أسهل وأفضل الطرق لخفض نفقات حفل الزفاف، هو تقليل أعداد ضيوف حفل الزفاف، إلا أن هناك عدد لا بأس به من العرائس والعرسان المستقبليين الذي يجدون صعوبة حقيقية في اختيار أو استبعاد الضيوف من قائمة المدعوين لحفل زفافهم، ومن أجل ذلك دعونا نستعرض معا مجموعة من أهم الأسئلة المتعلقة بضيوف الزفاف والتي يمكن للعروسين استخدامها في اختيار أو استبعاد الضيوف من قائمة المدعوين لحفل الزفاف:

هل سبق وأن قابلت هذا الشخص الذي أفكر في دعوته إلى الزفاف؟

في كثير من الأحيان قد يقوم العريس أو العروس بدعوة شخص أو أشخاص لم يسبق وأن التقى بهم من قبل إلى حفل الزفاف، لأنهم من معارف والدي العروسين وأحيانا معارف لمعارف والدي العروس، في حين أن الخيار الأفضل ألا يقوم العروسان بدعوة أناس لم يسبق وإن قابلوهم من قبل في حالة تخطيط العروسين، لخفض أعداد المدعويين لحفل الزفاف.

هل سبق وأن قابلت هذا الشخص الذي أفكر في دعوته إلى الزفاف؟

متى كانت آخر مرة رأيت أو قابلت فيها هذا الشخص الذي أفكر في دعوته إلى الزفاف؟

إذا لم تكن قد قابلت ذلك الشخص الذي تفكر في دعوته إلى زفافك خلال 12 إلى 18 شهر على الأكثر، أو أجريت معه مكالمة هاتفية طويلة على الأٌقل خلال هذه الفترة، فإن الخيار الأفضل هو عدم دعوته لحفل الزفاف، خاصة إذا لم يكن سبب انقطاع التواصل بينكما لأشهر طويلة هو إقامتكما في مكانين بعيدين.

هل أنا على دراية بالحياة اليومية لهذا الشخص الذي أفكر في دعوته إلى الزفاف؟

بمعنى أن تكون على معرفة بآخر أخباره وأحواله، وهو ما يوحي بوجود اهتمام متبادل بينكما، أما بخلاف ذلك فهذا يعني أن ذلك الشخص ليس لديه اهتمام كبير بحياتك وعلاقاتك الشخصية، والعكس صحيح، ولذلك من غير الضروري دعوته لحفل زفافك.

هل حضرت أو دعيت إلى حفل زفاف ذلك الشخص الذي تفكر في دعوته إلى الزفاف؟

إذا لم تقم بحضور زفاف الشخص الذي تفكر في دعوته لزفافك أو تتلقى دعوة منه لحضور زفافك، فهذا يعني أنك لست ملزم برد الدعوة ودعوته إلى زفافك إلا إذا كنت ترغب في وجود ذلك الشخص في حياتك.

ما مدى قربك من زملائك في العمل؟

بمعنى هل علاقتك بزملائك في العالم يغلب عليها الود أو تحمل طابع شخصيا أم أنهم مجرد زملاء عمل بالنسبة لك ولا مجال للتعاملات الشخصية بينكم، إذا كانت إجابة هذا السؤال هي الخيار الثاني، فهذا يعني أنه ليس من الضروري دعوة زملاء عملك لحفل زفافك.

هل أقوم عادة بلقاء ذلك الشخص الذي أخطط لدعوته إلى الزفاف خلال الإجازات والعطلات والأعياد؟

إذا كانت الإجابة نعم، فهذا يعني أن ذلك الشخص له وجود كبير في المناسبات العائلية الرئيسية في حياتك على مدار العام، مما يعني أن عليك دعوته لحفل زفافك.

هل ندعو بقية أفراد عائلة الشخص الذي نخطط لدعوته للزفاف؟

إجابة ذلك السؤال تتوقف على مدى قرب أفراد العائلة، على سبيل المثال إذا كان فرد العائلة زوج أو زوجة الضيف المدعو للزفاف، فلا بأس بدعوته هو الآخر، يمكن أيضا دعوة عدد من أفراد عائلة أو أقارب الضيف المدعو للزفاف لتجنب الأزمات العائلية، على سبيل المثال إذا كان لديك 3 أشقاء أو شقيقات من أبناء أو بنات العمومة، وتجمعك علاقة ودية باثنين منهما فقط، في هذه الحالة ستضطر لدعوة ثلاثتهم لتجنب موقف عائلي محرج أو أزمة عائلية.

هل أنا على دراية بالحياة اليومية لهذا الشخص الذي أفكر في دعوته إلى الزفاف؟

هل أشعر بالارتياح للتواجد حول ذلك الشخص الذي أفكر بدعوته للزفاف؟

بمعنى هل تشعر أنك لا تستطيع أن تكون أو تتصرف على طبيعتك عندما يكون ذلك الشخص قريب منك أو لا تشعر أنك قريب منه بما يكفي لترغب في أن يشارك مناسبة مميزة مثل حفل زفافك، إذا كانت الإجابة نعم، ينصح باستبعاد ذلك الشخص من قائمة ضيوف حفل الزفاف.                                                      

هل هذا الشخص له تأثير إيجابي في حياتي؟

إذا كان ذلك الشخص له تأثير إيجابي في حياتك، فإن اختياره في قائمة ضيوف حفل زفافك، هو الخيار الصحيح، والعكس صحيح في حالة الأشخاص ذوي التأثير السلبي فهؤلاء يجب استبعادهم على الفور من المناسبات الشخصية المميزة مثل حفلات الزفاف.

إذا قمت بالانتقال لمكان آخر لسبب أو لآخر، فهل سيبقى ذلك الشخص على اتصال به؟

إجابة ذلك السؤال تعد مؤشر على مدى عمق الصداقة أو العلاقة الجيدة بينك وبين الشخص الذي تخطط لدعوته لزفافك وما إذا كانت قوية أو جيدة بما يكفي لتستحق دعوته لمناسبة مميزة للغاية في حياتك مثل حفل زفاف.

هل أنا مستعد لتعديل موعد زفافي ليتمكن ذلك الشخص من حضور زفافي؟

إذا كانت إجابة هذا السؤال بنعم فهذا يعني أنه ذلك الشخص مهم للغاية بالنسبة لك وسترغب بالتأكيد أن يكون حاضر في زفافك ومن ثم فلا مجال لاستبعاده من قائمة ضيوف حفل الزفاف.

جميع الصور من على الانستجرام