شاطئ كلباء في الشارقة.. متعة الاستجمام في أحضان المياه الفيروزية
تقدم إمارة الشارقة نموذجا فريدا في تطوير القطاع السياحي يرتكز على تنويع المنتَج السياحي الذي يجمع ما بين أصالة التاريخ المتمثلة في المتاحف والحصون والقلاع والمناطق التاريخية، وبين حداثة مراكز التسوق والوجهات الترفيهية والفنادق والمنتجعات الفاخرة.
يمكن لزائر إمارة الشارقة التمتع بأجواء فريدة وتجربة سياحية لا مثيل لها في أحضان الوجهات الترفيهية والطبيعية الساحرة التي تزخر بها إمارة الشارقة حيث تنفرد الإمارة الساحرة بجمعها للتضاريس الصحراوية والجبلية في مزيج فريد يعزز الخيارات أمام قاصديها، لتوفر متنفسا مميز لعشاق الطبيعة.
وجهة مثالية للساعين وراء الهدوء
وفي تقريرنا اليوم نستعرض أحد أهم الوجهات الشاطئية لعشاق الطبيعة البحرية في إمارة الشارقة وتحديدا في مدينة كلباء الساحرة والخلابة.. شاطئ كلباء الوجهة الأمثل للساعين وراء هدوء الطبيعة.
يعتبر هذا المكان بفضل شاطئه الرملي الطويل ومياهه الفيروزية الصافية على خليج عُمان، حلم المحبين لارتياد الشواطئ في أجواء ذات نكهة محلية حقيقية
بفضل امتداده على مسافة 7 كيلومتر على طول ساحل كلباء، يمتلئ الشاطئ في كثير من الأحيان بمجموعات متناثرة من محبي لعب كرة القدم ومحبي التنزه والصيادين وشاحنات التويوتا الخاصة بهم.
يعتبر خور كلباء المحاط بمرسى للقوارب صغير والذي تتحرك مياهه على أنغام المد والجزر، المكان الأروع كي تشعر بملمس الرمال الناعمة بين أصابع قدميك وأنت تتنزه برفقة أسرتك الصغيرة في تلك الوجهة الساحلية.
مغامرة متكاملة
ويمكن الوصول بكل سهولة إلى الشاطئ حيث تقع مدينة كلباء على بعد 120 كيلومتراً شرق مدينة الشارقة وعلى بعد حوالي 12 كيلومتراً جنوب مدينة الفجيرة، وهي أكبر منطقة جنوبية مأهولة في الشارقة قبل الحدود مع سلطنة عُمان.
وفي الطرف الجنوبي يمكنك خوض غمار مغامرة ساحل في منطقة تشكل الرمال الساحلية وغابات المنغروف المجاورة جزءاً مهماً من منطقة محمية الحفية. حيث يعتبر ذلك المكان موقعا هاما لتعشيش السلاحف الصقرية والمكان الوحيد في الإمارات العربية المتحدة الذي تتوالد فيه طيور الرفراف (صياد السمك) العربية الجميلة.