ما هي مضاعفات الولادة القيصرية الثالثة
مضاعفات الولادة القيصرية الثالثة، تختلف المضاعفات في الولادة القيصرية للمرة الثالثة عن الأولى والثانية، فقد تكون أشد بعد المرور بالولادة القيصرية مرتين متتاليتين، وخصوصاً مع إنعدام إحتمالات الولادة الطبيعية.
ومضاعفات الولادة القيصرية الثالثة تستدعي ضرورة المتابعة مع الطبيب وسؤاله عن كل ما يقلق الأم حتى لا يزيد ذلك من أي مخاطر من الممكن أن تكون موجودة.
مضاعفات الولادة القيصرية الثالثة
- ما هي مضاعفات الولادة القيصرية الثالثة؟
- متى يكون موعد الولادة القيصرية الثالثة؟
- نصائح لتخفيف ألم الولادة القيصرية الثالثة
ما هي مضاعفات الولادة القيصرية الثالثة؟
تقول الدكتورة نجلة كاظم إختصاصية النساء والتوليد بدبي أن مخاوف النساء الحوامل الذين على وشك المرور بالولادة القيصرية الثالثة في محلها، ولكن ذلك لا يعني أن نقول أن مضاعفات الولادة القيصرية الثالثة أكيدة عند كل النساء، لأنه توجد نسبة كبيرة من النساء مررن بتجربة ولادة قيصرية ناجحة.
ومن مضاعفات الولادة القيصرية الثالثة ما يلي:
- حدوث نزيف أثناء الحمل بسبب تحرك المشيمة ووصولها لأعلى عنق الرحم بدلًا من وجودها على الجدار.
- زيادة إحتمالات الولادة المبكرة.
- إلتصاق المشيمة بالرحم بدلاً من إنفصالها عنه بعد الولادة.
- زيادة إحتمالات حدوث نزيف بعد الولادة
- تمزق الرحم وضعف عضلات البطن وبسبب انفصال عضلة الرحم مع مرور الحمل وكبر حجم الرحم لإستيعاب النمو الذي يطرأ على الجنين.
متى يكون موعد الولادة القيصرية الثالثة؟
تقول كاظم أن موعد الولادة القيصرية الثالثة يحدده الطبيب بناء على متابعة الحمل، وعادة ما يكون موعد الولادة القيصرية بعد مرور أسبوعين من الشهر التاسع، كي تكون هناك فرصة جيدة ليقوم الطبيب بوصف حقنة تعزيز الرئة التي تفيد الجنين كي لا يتأثر بالخروج مبكراً عن موعده بالولادة القيصرية.
نصائح لتخفيف ألم الولادة القيصرية الثالثة
تقول كاظم أن الشعور بالألم بعد الولادة القيصرية الثالثة يكون أقوى من المرات السابقة، موضحة أنه ليس بالضرورة أن تكون درجة الألم واحدة عند كل النساء، لأن شعور المرأة بالألم وسرعة التعافي من عدم تختلف من إمرأة إلى أخرى.
وبشكل عام على الأم الإلتزام بالنصائح التالية للتعافي بشكل أسرع ولتخفيف الألم بعد الولادة القيصرية الثالثة:
- الإهتمام بجرح الولادة القيصرية جيداً والإلتزام بتوصيات الطبيب في تعقيمة ووضع الكريمات المعالجة بإنتظام.
- الحركة بعد الولادة القيصرية والمشي بشكل مستقيم يعيد للجسم حيوته ونشاطه ويساعد في التعافي السريع.
- تهوية جرح الولادة القيصرية من الأمور الحتمية لذا يجب على الأم أن تعمل على ذلك لتتجنب الإصابة بالإلتهابات.
- تناول المسكنات الموصوفة من قبل الطبيب بإنتظام وذلك للتخفيف من الألم.
- تناول المشروبات الساخنة المفيدة مثل الحلبة، واليانسون لأنه تقلل من تقلصات الرحم وتفيد في تعزيز إدرار الحليب عند الأم.
وأخيراً، وعن مضاعفات الولادة القيصرية الثالثة التي من الممكن أن تحدث بعد الولادة أيضاً، إلتهاب جرح الولادة القيصرية، ولذلك يجب أن تستشير الأم الطبيب عند ظهور أي أعراض غير صحية على الجرح، وكذلك أي أعراض أخرى للإطمئنان على جرح الولادة.