الأميرة "نورة بنت فيصل": النمو والتطور والارتقاء ملامح مستقبل صناعة الأزياء في المملكة
أكدت الأميرة "نورة بنت فيصل آل سعود" مدير عام تطوير قطاع الأزياء وتنفيذ البرامج بهيئة الأزياء، خلال كلمتها في قمة "مستقبل الأزياء"، بأن مستقبل صناعة الأزياء آخذ في النمو والتطور والارتقاء.
الأميرة "نورة بنت فيصل": النمو والتطور والارتقاء ملامح مستقبل صناعة الأزياء في المملكة
اختتمت فعالية "مستقبل الأزياء" التي نظمتها هيئة الأزياء في قصر الثقافة بالحي الدبلوماسي في مدينة الرياض، بمشاركة خبراء صناعة الأزياء من المملكة والعالم، عبر ثلاث منصات من الرياض ونيويورك وباريس، وبجلسات متعددة ناقشت قضايا أساسية في صناعة الأزياء، ومنها قضية الاستدامة والتنوع والابتكار وريادة الأعمال.
وفي إطار ذلك فلقد أشارت مديرة تطوير القطاع لهيئة الأزياء الأميرة "نورة بنت فيصل آل سعود" خلال الكلمة الافتتاحية التي قدمتها في قمة "مستقبل الأزياء"، أن هذه الفعالية تمثل احتفاءً بمستقبل الأزياء وبمستقبل صناعة الأزياء في المملكة الآخذة في النمو والتطور والارتقاء، مؤكدة بأن هذا الحدث أحد أوجه الدعم الكبير الذي لم يتوقف يوما من قبل القيادة السعودية الرشيدة.
وأكدت على أن هذه الفعالية إحدى مبادرات هيئة الأزياء التي تسعى من خلالها إلى تقديم منصة عالمية تنطلق من المملكة العربية السعودية لمناقشة تطورات صناعة الأزياء العالمية، ودعم وتمكين المواهب المحلية، وأعربت عن سعادتها بالإقبال الكبير على الفعالية، وهو ما يُظهر ملامح مستقبل الأزياء في المملكة.
أبرز فعاليات قمة "مستقبل الأزياء"
حظيت فعالية "مستقبل الأزياء" بمشاركة خبراء صناعة الأزياء من المملكة والعالم، في إطار سعي الهيئة إلى تقديم منصة عالمية تنطلق من المملكة لمناقشة تطورات صناعة الأزياء العالمية، بمشاركة خبراء دوليين مؤثرين، وبما يُسهم في ترسيخ مكانة المملكة باعتبارها مركزاً إقليمياً رائداً للأزياء، ويسلط الضوء على المواهب والقدرات المحلية.
وتضمنت فعالية "مستقبل الأزياء" أكثر من 20 جلسة متنوعة، ومنها جلسة تحت عنوان "الشفافية في صناعة الأزياء" للمتحدثة كاري سومرز والتي دعت فيها شركات العلامات التجارية العالمية لتوضيح سلسلة الإنتاج من المادة الخام حتى وصولها إلى المستهلك، ومشاركة هذه المعلومات مع المجتمع، ومنع كل أشكال الاستغلال للكوادر العاملة وتقديم الأجور الكافية لهم، بالإضافة إلى الابتعاد عن المواد التي تولد أثراً سلبياً على البيئة وتلوثها، وعلى حياة البشر وصحتهم.
وكذلك جلسة بعنوان "بدائل مستدامة لجميع العلامات التجارية" بإدارة مايكل فيرارو المدير التنفيذي لمختبر فيت دي تيك، مع الضيوف سخاء الحربي، وأندراس فورغاكس، جوليو بونازي، وناقشوا فيها التحديات التي تواجه مصممي الأزياء عند التعامل مع الأنسجة المستدامة، وكيف يمكن تكوينها من الناحية الأخلاقية والتصنيعية، آملين الوصول إلى المستوى صفر من النفايات والمخلفات التي يتم طمرها في الأرض، وهذا الأمر يتطلب الكثير من المجهود والمقاومة وعلى مستوى عال من الشفافية، مؤكدين أن رفع الوعي لدى المجتمع والشركات التجارية هو الجزء الأصعب لتحقيق الاستدامة، يليه تغير سلوك المستهلكين وتوفير كافة المنتجات بأنسجة جيدة لا تؤثر على البيئة.
كما شهد "مستقبل الأزياء" إقامة خمس ورش عمل في يومه الثاني تنوعت في اتجاهاتها وموضوعاتها، وهي: ورشة "اتجاهات ابتكار تقنيات الأزياء العالمية والخطوات الأساسية لتوسيع نطاق الشركات الناشئة"، وورشة "الاستفادة من قوة الأزياء والإبداع لخلق تأثير اجتماعي مع التركيز على المجتمعات الحرفية"، وورشة "أهم المبادئ والإجراءات الخمسة لتصبح علامة تجارية مستدامة"، وورشة "كيف تكون جاهزاً للاستثمار كعمل مشروع تجاري في الأزياء"، ثم ورشة "صناعة الأزياء الفاخرة الدولية الآن".