شقيقتا الأمير ألبرت أصبحن يقمن بدور السيدة الأولى بدلا من الأميرة تشارلين
الأميرة كارولين أميرة هانوفر Princess Caroline، والأميرة ستيفاني Princess Stephanie، وهما شقيقتي الأمير ألبرت الثاني Prince Albert، أمير موناكو، أصبحتا تقومان بدور السيدة الأولى لإمارة موناكو، بدلا من الأميرة تشارلين Princess Charlene أميرة موناكو وزوجة الأميرة تشارلين، بسبب مرض الأخيرة الذي اضطرها لتلقي العلاج في المستشفى لعدة أشهر.
تحدثت عن ذلك الخبيرة المتخصصة في الشئون الملكية، كورين هول Coryne Hall، وهي مؤلفة كتاب Queen Victoria and The Romanovs: Sixty Years of Mutual Distrust (الملكة فيكتوريا وآل رومانوف: ستون عام من انعدام الثقة المتبادل)، وقالت في حوار لها مع موقع Express.co.uk أن شقيقتي الأمير ألبرت بدئتا في القيام بالمزيد من المهمات والارتباطات الرسمية في إمارة موناكو، لسد الفراغ الكبير الذي تركته الأميرة تشارلين بعد أن اضطرت للانسحاب مؤقتا من الحياة الملكية لتلقي العلاج من عدوى خطيرة في الأنف والأذن والحنجرة.
كورين هول قالت أيضا إن أفراد آخرين من عائلة جريمالدي Grimaldi النبيلة والتي تنتمي إليها الأسرة الحاكمة لإمارة موناكو، قد بدئوا أيضا بالانضمام إلى الأميرتين كارولين وستيفاني في القيام بالمزيد من المهمات الرسمية وحضور المناسبات الرسمية بصحبة الأمير ألبرت أمير موناكو، وأهمهم أبناء الأميرتين كارولين وستيفاني وأزواجهم.
كورين هول تحدثت عن ذلك وقالت: "العائلة (عائلة جريمالدي) بأكملها تطوعت للقيام بالمهمات والارتباطات الرسمية، لذلك أصبحنا نشاهد أبناء وبنات شقيقتي ألبرت وهم يقومون بالمهمات الرسمية، والمثير للاهتمام أنه حتى شقيق الأمير تشارلين وأسرته، انضموا أيضا إلى العائلة الحاكمة لإمارة موناكو في احتفالات اليوم الوطني لموناكو في هذا العام، إنه (شقيق الأميرة تشارلين) مقيم في موناكو، وهو يساعد أيضا في الوقت الحالي في إدارة مؤسستها الخيرية، وكأنه يقول صحيح إن شقيقتي ليست هنا، ولكننا هنا من أجلها".
وتابعت كورين قائلة: "كارولين وستيفاني بالتأكيد تقومان بالجزء الأكبر من العمل بالنيابة عن تشارلين ودعما لشقيقهما، إنهما تقومان مجتمعتين بعمل السيدة الأولى لإمارة موناكو، وهما تقومان بهذا العمل بشكل رائع، وبالنسبة لكارولين فإن ذلك كان عملها في المقام الأول قبل زواج شقيقها من تشارلين، والآن عادت لتقوم به مرة أخرى".