ما هي مشاكل الرضاعة الطبيعية في أول شهر
تعد مشاكل الرضاعة الطبيعية من التحديات المرهقة التي تواجه الأم بعد الولادة، وخصوصاً عندما تكون حديثة العهد بالأمومة، حيث انعدام الخبرة في التعامل معها، ولذلك نقدم اليوم مشاكل الرضاعة الطبيعية وكيفية التعامل معها.
مشاكل الرضاعة الطبيعية في أول شهر
تتعدد مشاكل الرضاعة الطبيعية في أول شهر ومن أهمها ما يلي:
تشقق والتهاب الحلمات
تعتبر مشكلة تشقق والتهاب الحلمات من أهم مشاكل الرضاعة الطبيعية، والتي يمكن أن تتغلب عليها الأم من خلال اعتماد الوضعية الصحيحة أثناء الرضاعة، إضافة إلى صبرها على الألم واستمرار الرضاعة حتى تنتهي المشكلة، وفي حال لم تُعالج المشكلة يجب على الأم استشارة الطبيب لوصف العلاج المناسب لها والالتزام بتوصياته.
نقص إدرار الحليب في الثدي
يجب أن تعلم الأم أن سوء التغذية لديها وعدم تناول السوائل الكافية يسبب نقص إدرار الحليب، وليس ذلك فحسب لأن تقليل عدد مرات الإرضاع يزيد من المشاكل، ولذلك عليها بتناول الغذاء الصحي المتنوع والأغذية المفيدة والفواكه وتناول الماء بقدر كافي لها وملائم لفترة الرضاعة الطبيعية.
كما يمكنها أيضاً تناول المشروبات التي تزيد من إدرار الحليب، مثل اليانسون، الحلبة وكل الأعشاب المفيدة التي تعزز من إدرار الحليب.
احتقان الثدي
احتقان الثدي أحد مشاكل الرضاعة الطبيعية التي تنتج عن امتلاء الثدي، وعدم تفريغه باستمرار، ولذلك تشعر الأم باحتقان في الثدي، وألم، وحرارة، ويجب على الأم علاج هذه المشكلة حتى لا تتسبب في حدوث مشاكل أكبر مثل: انسداد قتوات انتاج الحليب، لذا يجب على الأم تفريغ الثدي باستمرار سواء بالارضاع الطبيعي، أو اللجوء إلى شفط الحليب مع مراعاة تعقيمه، فما يهم تجديد إدرار الحليب من الثدي حتى لا يحدث الاحتقان.
تدفق الحليب بقوة من الثدي
ومن مشاكل الرضاعة الطبيعيىة، زيادة تدفق الحليب من الثدي، ولذلك يصعب على المولود الارضاع بشكل مريح، لذلك يجب على الأم في هذه الحالة أن تعتمد وضعية صحيحة مع الضغط باصبعها على الثدي للتحكم في كمية الحليب المندفعة منها.
كما يجب ابعاد الطفل عن الثدي بسرعة في حال تعرضه للاختناق أو الشرقة، ومسح الحليب من على فمه بقطعة قطنية معقمة.
الإصابة بالفطريات
في بعض الحالات قد تلاحظ الأم وجود بقع بيضاء في فم الطفل ولا تختفي بعد المسح الخفيف، وهي مؤشر عن الاصابة بالفطريات أحد مشاكل الرضاعة الطبيعية التي يجب الانتباه إليها، ولذلك يجب على الأم استشارة الطبيب على الفور، حتى يقوم بوصف العلاج المناسب لها، وتوصيتها بالتوصيات اللازمة التي يمكنها الالتزام بها لعلاج المشكلة.