خور عجمان.. تجربة لا تنسى في أحضان الطبيعة الخلابة بالإمارات

تحولت الاخوار المائية المنتشرة في معظم إمارات الدولة إلى وجهات سياحية يقصدها الزوار للتمتع بطبيعتها الخلابة وبالخدمات التي توفرها المرافق الفندقية والترفيهية المنتشرة على جوانبها.

ويعرف الخور بأنه لسان من البحر يمتد في البَر على شكل خليج صغير مكونا ممرا مائيا يمكن استغلاله في مجموعة من الأنشطة السياحية والاقتصادية المهمة.

وفي تقريرنا اليوم نحول أن نسلط الضوء على واحد من أبرز الأخوار في الدولة التي يمكن للزوار من داخل الدولة وخارجها التوجه إليها لإمضاء وقت ممتع في أحضان الطبيعة... أنه خور عجمان.

 يعتبر خور عجمان أو ما يطلق عليه محمية الزوراء واحد من أجمل وأهم المعالم السياحية الطبيعية في إمارة عجمان التي توفر لزوارها العديد من الأجواء الطبيعية الساحرة.

- المصدر زوروا عجمان

بقعة خضراء ساحرة

وخور عجمان هو عبارة عن خور شبه استوائي يقع شمال المدينة، كما أنها بقعة خضراء تلفت الأنظار وسط المشهد الرملي الذي يميّز منطقة شبه الجزيرة العربية.

ويتوجه الكثير من السياح إلى خور عجمان "محمية الزوراء" من أجل الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة ومشاهدة أنواع مختلفة من الحيوانات والطيور.

حيث يضم خور عجمان عدداً كبيراً من الطيور ذات الأنواع المختلفة، والبالغ عددها 58 نوعاً، تنتشر بين الغابات والأشجار الكثيفة التي تزيد من روعة التجربة للسائح في تلك الوجهة الساحرة من أرض الإمارات.

أجواء خلابة

وتقدم المحمية الطبيعية بعجمان، مشهداً خلاباً، يمكن الزوار من الاستمتاع بجمال النظام البيئي، إلى جانب القيام بالأنشطة المختلفة، ويحفل الخور بعدد من المظاهر الطبيعية

حيث يمكن لزائر خور عجمان التمتع بروعة أشجار المانغروف والشواطئ الرملية، ونحو 60 نوعاً من طيور الفلامنكو ومالك الحزين والبلشون.

- المصدر زوروا عجمان