انفصال إنفانتا كريستينا شقيقة ملك إسبانيا عن زوجها بعد أيام من ظهوره مع امرأة أخرى

أكدت إنفانتا كريستينا دي بوربون Infanta Cristina de Borbón شقيقة الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا، انفصالها عن زوجها إيناكي أوردانغارين Iñaki Urdangarin بعد ما يقرب من 25 عامًا من زواجهما.

وقال الثنائي الملكي في بيان مشترك، نقلته وكالة الأنباء الإسبانية: "بالاتفاق المتبادل، قررنا انهاء علاقتنا الزوجية والانفصال. لكن لا يزال التزامنا تجاه أولادنا كما هو. نظرا لأن هذا القرار خاص، فإننا نطلب أقصى درجات الاحترام من جميع من حولنا". 

وتأتي أخبار انفصالهما بعد أيام من تصوير إيناكي أوردانغارين البالغ من العمر 54 عامًا، وهو يسير متشابك الأيدي مع امرأة أخرى بخلاف زوجته، وهي زميلته في العمل في مكتب المحاماة تدعى إينوا ارمنتيا Ainhoa Armentia.

وبعد نشر مجلة Lecturas الإسبانية في يوم 19 يناير 2022، صورة لاعب كرة اليد السابق والزوج السابق لإنفانتا كريستينا دي بوربون شقيقة الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا، رد إيناكي أوردانغارين على أسئلة الصحفيين الذين كانوا في انتظاره أمام مقر عمله، قائلا: "هناك أشياء تحدث من حين لآخر وسنتعامل معها بأفضل طريقة ممكنة"، وبسؤاله عن أحوال أسرته وردة فعلهم عما تداولته وسائل الإعلام بشأنه، أجاب قائلا: "مثل أي مشكلة أخرى واجهناها من قبل، سنتعامل مع الأمر بمنتهى الهدوء كعائلة واحدة، كما اعتدنا دائما".

ووفقا لمجلة Hello!، فإن صور زوج إنفانتا كريستينا لم تفاجئها وأنها "تعرف بالفعل علاقة زوجها وزميلته في العمل".

كيف تعرفت إنفانتا كريستينا بزوجها السابق؟

التقت إنفانتا كريستينا شقيقة الملك فيليبي السادس، بزوجها لاعب كرة اليد الإسباني إيناكي أوردانغارين، والذي حقق الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية في أتلانتا، ومنذ ذلك الحين تغير كل شيء، إذ بدءا في المواعدة بعد عودتهما إلى برشلونة.

وفي 3 مايو 1997، ظهرت كريستينا وإيناكي أمام وسائل الإعلام لأول مرة في حدائق قصر زارزويلا، ثم تزوجا في 4 أكتوبر 1997 في كاتدرائية برشلونة، ليصبحا دوق ودوقة بالما دي مايوركا.

مثٌلت كريستينا دي بوربون، وزوجها إيناكي أوردانغاران، و16 متهمًا آخرين أمام محكمة بالما دي مايوركا في 11 يناير 2016، في واحدة من أكبر قضايا الفساد في السنوات الأخيرة.

واتُهمت كريستينا بالتهرب الضريبي، واختلاس زوجها مع شريك سابق له، يُدعى دييجو توريس، مبالغ تصل إلى ستة ملايين يورو من الأموال العامة، وعوقب أوردانغاران بالسجن، لكن حصل بعد ذلك على إطلاق سراح مشروط لحسن السير والسلوك في يونيو 2021.

وأكدت كريستينا أنها لم تكن على علم بهذه القضايا وأنها كانت تولي زوجها كل أمورها المادية منذ 18 عامًا، وبالرغم من ضغوط العائلة المالكة الإسبانية، إلا إنها رفضت فكرة الطلاق منه.

وتعتبر كريستينا دي بوربون، هي أول فرد من أفراد العائلة المالكة الإسبانية يمثل أمام المحكمة، وعلى إثر ذلك جردها شقيقها الملك فيليبي السادس، من لقبها الملكي دوقة بالما دي مايوركا.

الصور من AFP