الأمير هاري: الأميرة ديانا "حطمت" وصمة العار المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية
بمناسبة الأسبوع الوطني لرفع الوعي بضرورة إجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" في المملكة المتحدة، تحدث الأمير هاري دوق ساسكس Prince Harry, Duke of Sussex عن السبب الذي يحفزه للاهتمام بمرض HIV والتخلص من وصمة العار التي تدور حوله.
أعلن الأمير هاري في محادثة مع غاريث توماس Gareth Thomas لاعب الرغبي والمهتم بنشر التوعية حول فيروس نقص المناعة، أن الأميرة ديانا Diana, Princess of Wales هي المحرك الرئيسي، إذ أنها "حطمت" وصمة العار المرتبطة بمرض الإيدز.
قال دوق ساسكس "أعتقد إنه بمجرد أن ألتقي بهؤلاء الناس الذي يعانوا من فيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم، لا يمكنني أن أدير ظهري لهم".
وأضاف دوق ساسكس "حقيقة أن عمل أمي لم ينته، لذلك أشعر بأنني ملتزم بمواصلة ذلك قدر الإمكان. لم أستطع أبدًا ملء مكانها خاصة في هذه المساحة بالتحديد، ولكن بسبب ما فعلته وما تمثله وكيف كانت تتحدث عن هذه القضية فهي كسرت جدار وصمة العار حول مرض الإيدز".
عندما خضع الأمير هاري لاختبار فيروس نقص المناعة البشرية في عام 2016، ساهم في زيادة نسبة عدد الأشخاص الذين يطلبون الاختبار على موقع Terrence Higgins Trust على الويب بنسبة 500%.
قال الأمير هاري الذي يدعم عمل Terrence Higgins Trust منذ فترة طويلة: "كل فرد منا لديه واجب، أو على الأقل فرصة لاختبار أنفسنا لتسهيل الأمر على أي شخص آخر".
أطلق غاريث توماس مبادرة Tackle HIV في عام 2020 لتوعية الناس حول فيروس نقص المناعة البشرية وتصحيح الخرافات الموجودة حوله لكسر وصمة العار التي تحيط بالإيدز.
يذكر أن في أبريل 1987، افتتحت الأميرة ديانا أول وحدة بريطانية متخصصة لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" في مستشفى ميدلسكس بلندن. وقالت أميرة ويلز حينذاك: "فيروس نقص المناعة البشرية لا يجعل معرفة الناس خطرة. يمكنك أن تصافحهم وتعانقهم. فهم بحاجة إلى ذلك. بالإضافة إنه يمكنك مشاركتهم منازلهم وأماكن عملهم وملاعبهم."
الصور من AFP ومن موقع Tackle HIV