"عبدالرحمن بن مساعد" يعلن إطلاق "مسرحية شعرية غنائية سعودية" الأولى من نوعها في المملكة
أعلن الأمير الشاعر "عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز" عن إطلاق أول "مسرحية شعرية غنائية سعودية"، والتي تعد الأولى من نوعها في المملكة.
"عبدالرحمن بن مساعد" يعلن إطلاق أول "مسرحية شعرية غنائية سعودية"
كشف الأمير الشاعر "عبدالرحمن بن مساعد" عن عكوفه هذه الأيام على العمل والتجهيز لأول مسرحية شعرية غنائية سعودية، والتي تعد الأولى من نوعها، ومن فكرته وإشرافه.
وأشار الأمير "عبدالرحمن بن مساعد" عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، إلى أن هذه المسرحية تعد عملا ضخما وجماعيا بكل المقاييس، فالقصائد في المسرحية قد كتبها 10 شعراء هو أحدهم، كما يشارك بها ممثلين ومطربين، بينما هم في طور الانتهاء من الشكل الموسيقي للمسرحية من خلال الملحنان "سهم" و"صادق الشاعر".
وأكد الأمير الشاعر بأنهم يعملون على نص المسرحية منذ عدة شهور، حيث تم الانتهاء من النص، وهم في مرحلة تنفيذه موسيقيًا ومسرحيًا وفنيًا، منوها إلى أن العمل ضخم وبحاجة لمجهود ولوقت كافٍ للتحضير والترتيب والبروفات المكثفة، حتى يظهر بالشكل المطلوب، وليكون عملا يليق بالوطن.
الله يحفظك ويسعدك نسأل الله التوفيق ، صحيح أن العمل فكرتي وبإشرافي ولكن أنا كما قيل ( عود في حزمة) فالقصائد في المسرحية كتبها 10 شعراء أنا أحدهم .. لذلك هو عمل جماعي بكل المقاييس
— عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز (@abdulrahman) February 17, 2022
الأمير الشاعر "عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز"
يُذكر بأن الأمير الشاعر "عبدالرحمن بن مساعد"، واحد من أهم الشعراء في جيله، واسم ناشط في مواقع التواصل الاجتماعي، ولقد كتب الكثير من القصائد، وسَبَق أن كتب أحد أوبريتات المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية وهو "كتاب مجد بلادنا"، وله الكثير من الأعمال الوطنية الخالدة.
كما تغنى بأشعاره نجوم الفن العربي مثل محمد عبده، وعبادي الجوهر، وأصالة، وأنغام، وحسين الجسمي، وغيرهم، وتحفظ له المكتبة الموسيقية الكثير من الروائع في مقدمتها: البرواز، شبيه الريح، مذهلة، تدرين وأدري وغيرها.
وكان الأمير الشاعر قد أعلن خلال شهر أكتوبر 2021 عن صدور "ديوان عبدالرحمن بن مساعد" وهو ديوان شعري يضم قصائد الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبد العزيز، والذي يقع في أربعة أبواب ويوثق للحظات مجيدة بالإضافة إلى محطات كثيرة ومنعطفات هامة لا يعبر عنها إلا الشعر، حيث يتضمن الديوان جميع القصائد الوطنية والمغناة، وقصائد مسرحية استطاعت أن تكون جزءا من حديث الناس وحياتهم اليومية.