على طريقتهن الخاصة.. هكذا تمردن الأميرات على عائلاتهن الملكية
عندما نسمع عن الأميرات المتمردات دائما أول من نتذكر تمردها هي ديانا، أميرة القلوب التي أعلنت عصيانها على كل ما لا يعجبها من قواعد العائلة المالكة البريطانية، لكنها لم تكن الأولى التي تتمرد على عائلتها الملكية ولا الأخيرة.
وفيما يلي نتعرف على أميرات تمردن على قواعد عائلتهن الملكية ولأسباب مختلفة واخترن أن يعيشن على طريقتهن الخاصة.
الأميرة ماكو من اليابان
تمردت الأميرة اليابانية ماكو Princess Mako ابنة ولي عهد اليابان على عائلتها الملكية حتى تستطيع أن تتزوج من حب حياتها كي كومورو Kei Komuro، بعد خطوبة دامت 4 سنوات وقصة حب طويلة، لتتحول بعدها من ابنة ولي عرش الأقحوان إلى زوجة من عامة الشعب.
واضطرت الأميرة ماكو التنازل عن كافة امتيازاتها وألقابها الملكية بمجرد زواجها من زميل دراستها وخطيبها كي كومورو Kei Komuro، لأن القواعد الملكية في القصر الإمبراطوري الياباني لا تسمح بزواج الأميرات من عامة الشعب إلا بعد تنازلهن عن ألقابهن وامتيازاتهن الملكية والانسحاب من العائلة الإمبراطورية اليابانية، وأصبحت الأميرة السابقة ماكو، تعرف بعد زواجها باسم ماكو كومورو Mako Komuro.
الأميرة مارغريت من بريطانيا
تعتبر الأميرة مارغريت الشقيقة الصغرى للملكة إليزابيث الثانية، هي من أسست لفكرة التمرد في العائلة المالكة البريطانية في العصر الحديث، حيث إنها كسرت الكثير من القواعد الملكية الصارمة.
بدأت الأميرة مارغريت بعلاقة رومانسية مع مساعد والدها، النقيب بيتر تاونسند، الذي كان يكبرها بـ 16 عامًا، وكان متزوج ولديه طفلان، ووفقَا للمعايير الملكية هو غير مناسب اجتماعيًا، وبالنسبة للأميرة الصغيرة كانت هذه أولى تجاربها الرومانسية.
وفي عام 1953، حصل تاونسند على الطلاق من زوجته، وتقدم للزواج من الأميرة البالغة من العمر 22 عامًا، ولأن عمر مارغريت كان أقل من 25 عامًا، ولأنها كانت قريبة من تسلسل العرش، كانت موافقة الملكة إلزامية بحسب قانون الزيجات الملكية، وبسبب صعوبة القرار والضغوط طلبت الملكة إليزابيث الثانية من مارغريت الانتظار لبضع سنوات.
ووافقت الأميرة وتاونسند على طلب الملكة، وخططا للزواج عندما تبلغ مارغريت الخامسة والعشرين، ولكن كان عليها أن تتنازل لأن الزواج منه كان يعني التخلي عن المزايا التي تحظى بها كأميرة بريطانية، لذلك تراجعت عن الفكرة، وقررا الانفصال.
الأميرة إيرين من هولندا
أثارت قصة الأميرة إيرين جدلا كبيرا داخل العائلة الملكية الهولندية، فهي شقيقة ملكة هولندا السابقة، الملكة بياتريكس، إذ تسببت في فضيحة كبرى لعائلتها، عندما قررت اعتناق الكاثوليكية بدلا من البروتستانتية، بهدف الزواج من حبيبها الإسباني كارلوس هوغو دوق بارما.
قرار الأميرة دفع عائلتها إلى عدم حضور حفل زواجها في روما عام 1964، كما أنها الآن ليس لها ترتيب في خط الخلافة لأنها تزوجت دون موافقة البرلمان، ولكنها عادت عام 1980 إلى هولندا بصحبة أطفالها بعد انفصالها عن زوجها.
الصور منAFP وانستقرام