معرض "الجواهر العربية" يجمع أروع ابتكارات الأميرة "نورة الفيصل" بأجمل إبداعات "ياسمين مرزوق"

تحتضن مساحة "INTO" الإبداعية في الرياض أول معرض من نوعه يحمل اسم "الجواهر العربية"، بتعاون مشترك بين مصممتي المجوهرات الأميرة "نورة بنت محمد الفيصل" و"ياسمين مرزوق"، وذلك تحت شعار "جمالٌ عابرٌ للزمن".

انطلاق معرض "الجواهر العربية" بتعاون مشترك بين الأميرة "نورة الفيصل" و"ياسمين مرزوق"

انطلق معرض "الجواهر العربية" في مساحة "INTO" الإبداعية في الرياض، بتعاونٍ مُشترك بين مجوهرات "نون جولز" ومجوهرات "ياسمين مرزوق"، ليجمع أروع ابتكارات الأميرة "نورة الفيصل" المفعمة بالطاقة والسحر بأجمل إبداعات "ياسمين مرزوق" التي تعد شاهدا حقيقيا على الفرادة والأصالة، في مجوهرات مذهلة تحيي كنوز الجزيرة العربية.

وانطلق المعرض الأول من نوعه في المملكة تحت شعار "جمالٌ عابرٌ للزمن"، ليمثل رحلة استثنائية عبر الزمن، بجمال المجوهرات المُستلهمة من كنوز آثار الجزيرة العربية، حيث تصاميم إبداعية لمجوهرات تنثر التفرد على من ترتديها، لإعادة اكتشاف جمال تاريخ شبه الجزيرة العربية والحضارات الممتدة على أرضها للاستماع إلى أسرارها والتعايش مع إرثها العريق والمعنى العميق، ليصبح رواده جزءا منه كفرصة لا تتكرر للالتقاء بالخلود.

التقاء المجوهرات مع الكنوز الأثرية

يضم معرض "الجواهر العربية" قطعًا ثمينةً من مجوهرات "نون جولز" و"ياسمين مرزوق"، استُلهِمَت تصاميمها المُبتكَرَة من بعض آثار حضارات وممالك ومدن الجزيرة العربية القديمة مثل آثار: حضارة "المقر" في نجد، وحضارتي "دادان" و"الأنباط" في العلا، ومدينة "الفاو" التي تقع ضمن حدود "مملكة كندة الأولى" في نجد، ومدينة "ثاج" الواقعة ضمن حدود "مملكة الجرهاء" على شاطئ الخليج العربي، ومدينة "تيماء".

ويتجاوز معرض "الجواهر العربية" مجرد كونه معرضًا تقليديًا للمجوهرات، ليقوم بدورٍ أكثر اتساعًا من خلال تسليط الضوء على أهمية تحفيز مجال التصميم الصناعي وطنيًا، حيث شهدت تحضيرات المعرض إطلاق مسابقة "جائزة الجواهر العربية" لتشجيع المواهب الشابّة السعودية في تصميم المجوهرات على تقديم إبداعاتها من خلال المسابقة، ومن ثَم اختيار التصميم الفائز للمشاركة في المعرض، حيث فازت المُصممة السعودية "جميلة فقيهي" بالجائزة عن تصميمها لخاتم "كيان" المُستوحى من النقوش الأثرية لحضارة "دادان".

المواهب الشابّة السعودية في تصميم المجوهرات

أسهمت مسابقة "جائزة الجواهر العربية" باكتشاف العديد من المواهب الحقيقية السعودية المبدعة في تصميم المجوهرات، واللواتي قدمن تصاميم إبداعية استثنائية، ومن أبرز هذه المواهب:

- المُصممة السعودية "جميلة فقيهي" الفائزة بالجائزة عن تصميمها لخاتم "كيان" المُستوحى من النقوش الأثرية لحضارة "دادان"، وهو تصميم مستلهم من قوة وصلابة النقوش الدادانية، ونعومة قماش الدانتيل، يعبر عن كيان المرأة، بكل ما يجسده من القوة والصمود والصلابة، والجمال والليونة.. بانسجام وتناغم، ويتكون خاتم كيان من أربعة خواتم متناهية الدقة، بنقوش هندسية مفرغة بديعة التفاصيل، ويتميز بتعدد طرق ارتدائه، ومرونة أساليب تنسيقه.

- قدمت المصممة "يارا الشبل" خاتم "امتنان"، والذي استلهمت تصميمه من حضارة "دادان" بجبالها حمراء اللون التي أصبحت اليوم متحفًا مفتوحًا يضم أروع النقوش والكنوز الأثرية، ويعبر الخاتم عن الانفتاح والانطلاق نحو تحقيق الأحلام، وتوثيقها.. والامتنان العميق لكل من يشارك في تلك الرحلة.

- صممت المصممة "أحلام فلاتة" خاتم "كنوز الأصالة"، حيث كان الإنسان في الحضارات القديمة يدفع الجواهر والحلي الثمينة مع أحبابه تكريمًا لذكراهم، وصممت فلاتة اليوم خاتم كنوز الأصالة ليحمل دعوة خالصة لتكريم جوهر الإنسان والاحتفاء بأصالته.. فمن بين حبات الرمال تظهر كنوز الأصالة.

- قدمت المصممة "زينة الرمحي" خاتم "بريق" وهو قطعة استثنائية، تحتفي بالقوة كما تحتفي بقية الخواتم الأخرى بالألماس، مستوحاة من شموخ وصلابة جبال حضارة "دادان" وثباتها في وجه العواصف.. وتموجاتها البلورية الآسرة، حيث يعبر خاتم بريق عن قوة المرأة وقدرتها على التغلب على كل ما يواجهها في سبيل تحقيق أحلامها، ولكي يمنحها الإحساس بالأناقة والثقة والمجد.. داعما لها في طريق نجاحها.

- صممت المصممة "جمانة العمودي" خاتم "الشاهد"، حيث استلهمت تصميم الخاتم من قصر الفريد أحد أهم معالم المملكة النبطية، وصمم ليكون شاهدًا على فصول حياة مرتديه، تمامًا كما كانت الجبال والمنحوتات شاهد على ولادة وازدهار الحضارة، ويضم التصميم تدرجات تصاعدية تذكر المرأة دومًا بأنها قادرة على التجاوز والصعود إلى ما تطمح إليه، ونقوش زهور ترمز إلى الازدهار والنمو.. وحجر الأونيكس الذي يزدان به الخاتم والذي وُضع ليكون بوابة لتعزيز الشعور بالقدرة والانطلاقة.

- شاركت المصممة "ليان الحيدري" بخاتم "ترنو"، وهو خاتم مستوحى من تموجات الجبال التي تكونت نتاج عوامل التعرية لتصبح وكأنها منحوتة فنية.. وصُمم خاتم ترنو تجسيدًا لما تعبر عنه القوة والمرونة في التعاطي مع الحياة.

- قدمت المصممة "سديم المليحي" خاتم "حضارة دادان"، وهو خاتم يجسد إرث حضارة دادان، ويحكي حكاية من استوطن أراضيها فصنع منها منحوتات وتماثيل متناهية الدقة والجمال، في تناغم وانسجام تام، ولقد أُستلهم من رأس حجري يشبه الطوق على الرأس، أو العقال.. ليأتي هذا الخاتم ويعبر عن امتداد الحضارات القديمة في حاضرنا، كما استلهم الخاتم ألوان زهر الخزامى التي تعبر عن طبيعة البيئة الصحراوية والنمو والامتداد.

الصور من حساب "معرض الجواهر العربية" على "الانستجرام".