رحلة "سمعبصرية" بتصاميم إبداعية وآرتاثون الذكاء الاصطناعي .. أبرز المعارض الفنية بجناح المملكة "اكسبو دبي"
لأن الفن بأنواعه جزء لا يتجزأ من ثقافة المملكة، يحتفى جناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض "إكسبو 2020 دبي" بالفنون المختلفة من خلال المعرض الفني "سمعبصرية" الذي يتضمن أنماط الفنون والتقنية الحديثة، وكذلك المعرض الفني لـ "آرتاثون الذكاء الاصطناعي".
معرض فني برحلة "سمعبصرية" مع تصاميم إبداعية من فنانين سعوديين
في إطار مواصلة برنامج 16 نافذة الثقافي جهوده المتنوعة لتعريف الزائرين لجناح المملكة في إكسبو دبي 2020 بالقطاعات الثقافية المختلفة بالسعودية، يحتفي الجناح بقطاع الفنون البصرية ولمسات الفنانين السعوديين.
ونوه الحساب الرسمي لمشاركة المملكة العربية السعودية في معرض إكسبو 2020 دبي عبر "تويتر"، إلى احتضان الجناح لمعرض فني يأخذ الزوار برحلة "سمعبصرية" مع تصاميم إبداعية من فنانين سعوديين، بين أنماط الفنون والتقنية الحديثة.
كما يلقي الجناح الضوء على "هيئة الفنون البصرية" التي تقدم بيئة حاضنة لمواهب وإبداع الفنانين السعوديين، لبناء مستقبل مزدهر لقطاع الفنون البصرية السعودية محلياً وعالمياً، حيث تسعى رؤى وتطلعات الهيئة لجعل المملكة رائدة بفنها وفنانيها، عبر دعم الحراك الفني، واحتضان المواهب، وتمكين الفن والطاقات الإبداعية، واستثمار الطاقات الفنية، وتنمية الفنون المحلية.
بين أنماط الفنون والتقنية الحديثة؛ يحتضن جناح #السعودية_في_إكسبو2020 معرضاً فنياً يأخذ زوارنا برحلة "سمعبصرية" مع تصاميم إبداعية من فنانين سعوديين.#١٦_نافذة#إكسبو2020 pic.twitter.com/MdMT8pm9JT
— Saudi Arabia at Expo 2020 Dubai (@KSAExpo2020) March 16, 2022
جناح المملكة يحتضن معرض "آرتاثون الذكاء الاصطناعي"
وفي إطار حرص جناح المملكة العربية السعودية في معرض "إكسبو 2020 دبي" على دعم المبدعين وتسخير الإمكانات، لتطوير المهارات الإبداعية، وإثراء المعارف في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي، نظم الجناح معرضاً فنياً، استعرض من خلاله عشرة أعمال من خمسة عشر عملاً فائزًا بالمسابقة العالمية لآرتاثون الذكاء الاصطناعي، التي نظمتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا).
واطلع جمهور الجناح وزواره في حديقة النخيل على عدد من لوحات المسابقة التي تعد إحدى المبادرات المهمة للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي تجمع المهتمين بالموسيقى والفن التفاعلي، والرسم، وفن المجسمات، مع خبراء البيانات والذكاء الاصطناعي، للتنافس، وابتكار أفضل الأعمال الفنية وفق المسارات المحددة في المسابقة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتضمنت الأعمال والمشاريع الفنية المعروضة في المعرض:
- مشروع (مدينة القصيدة) الذي يحاول نقل التراث السعودي من الشعر والأدب عبر صورة أفقية للعاصمة الرياض، مقدماً تعريفاً جديداً للهندسة المعمارية، كما يقدم أفكاراً توضح إمكانية إنشاء نموذج معماري جديد عبر تراكيب ناتجة عن بِنًى لغوية وإيقاعية، يسجل من خلالها التفاصيل الشعرية للعواطف المنقولة لغوياً، ثمّ يحولها إلى أشياء ملموسة.
- مشروع (Where Loss Goes) الذي يهدف إلى ترجمة المشاعر على شكل منحوتات، وتخيل أشكال الحزن وألوانه، مستعرضاً تجربة فقدان الناقة الخلوج لمولودها الجديد، حيث تبكي الأم بحزن عميق وتصدر صوتاً يفطر القلب.
- مشروع (Synaesthesia) أو الأحاسيس المرافقة والذي يعني بالمساعدة على رؤية الاهتزازات الجيدة في الموسيقى والتفاعل معها، ويعد المشروع بالأساس حالة عصبية تهدف إلى تحفيز الحواس عبر عرض واقع افتراضي يقدم صوراً للموسيقى باستخدام صور وألحان أُنشئت عبر الذكاء الاصطناعي.
- مشروع (Puring Collapsed) الذي يهدف إلى استخدام تقنية (ضغط النموذج) كأداة للاستكشاف، مستلهماً مفهومه الإبداعي من رحلة تطوير العمل الفني بدلاً عن التركيز على الصورة النهائية للعمل، في الوقت الذي يدور المشروع حول تطوّر أشكال ووظائف الذكاء الاصطناعي.
- مشروع (Noise Recycle) أو إعادة تدوير الضوضاء والذي يتمكن بقوة الذكاء الاصطناعي وتراكيب الموسيقى الأصلية، من تحويل التلوث الذي تشهده الرياض إلى مقطوعات موسيقية ممتعة برمجها الذكاء الاصطناعي عبر استخدام موسيقى آلة البيانو.
- مشروع الدورة التاريخية (Historical cycle) الذي استعرض كيف تحوّلت مكة المكرمة عبر العصور، وكيف أثر التطوير في حياة المدينة، وذلك من خلال عرض سلسلة من الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في أنماط متكررة تدور حول بعضها البعض، وتتوسع بمرور الوقت.
- مشروع (Dystopia vs Utopia) يبحث في فكرة ما إذا كان البشر في القرن الحادي والعشرين يعيشون في مجتمع مثالي، حيث اُستخدمت صور تقدّم القرن الحالي كعمل إنساني يسمو بحيث يمكن للبشر أن يتعلّموا من عيوبهم، ويتأملوا فيها، ويخلصوا لأنفسهم بعمل ما يلزم لإصلاح العالم الذي نعيش فيه.
- مشروع (Artaiser) كنظام ذكاء اصطناعي يعمل كفنان ومقيّم فني في الوقت نفسه، وفي الوقت الذي يمتلك هذا المشروع الواعد القدرة على النمو ليكون (فنان ذكاء اصطناعي) بأسلوب ونهج جديد.
- مشروع (SentiMO) الذي يلتقط المشاعر العامة من موقع "تويتر"، ويقوم بتحويلها إلى قطعة فنية عبر تحويل النص إلى فيديو، معبراً عن أربعة مشاعر مختلفة هي: الخوف والغضب والفرح والحزن.
- مشروع (SPATIAL ECOLOGIES) أو البيئات المكانية والذي يستكشف بأسلوب تعاوني الناحية الإبداعية للذكاء الاصطناعي، محاولاً استكشاف الطرق الفنية لكيفية تعايش الذكاء البيولوجي والاصطناعي.
جانب من استعراض العديد من الفنون المميزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في جناح #السعودية_في_إكسبو2020#سدايا pic.twitter.com/NH1rBlzLQr
— SDAIA (@SDAIA_SA) March 16, 2022