قرية المفتاحة.. وجهة مثالية لعشاق الفنون التراثية والتشكيلية في أبها
تزخر المملكة العربية السعودية بوجود العديد الوجهات الفنية الساحرة في مدن ومحافظات المملكة التي توفر لعشاق الفنون تجربة لا مثيل لها. وفي تقريرنا اليوم نصحبكم في جولة سريعة بأحد أجمل الوجهات الفنية في مدينة الطبيعة الخلابة والأجواء الساحرة مدينة أبها.. دعونا نسلط الضوء على قرية المفتاحة
وجهة مثالية لعشاق الفنون
تعتبر قرية المفتاحة التي يمتدّ عمرها لمئات السنين في مدينة أبها إحدى أجمل القرى السياحية بالمملكة، وأحد أهم المراكز الثقافية والإبداعية، التي يقصدها عشاق الفنون التراثية والتشكيلية والفوتوغرافية والحرف والصناعات اليدوية.
وقد تم تطوير قرية المفتاحة الحديثة على نفس طراز القرية القديمة، لتصبح ذات طابع تقليدي يحاكي تصميم القرية القديمة لإحيائها بالفعاليات والأنشطة الثقافية المتنوعة، التي تجذب أهالي المنطقة وزوارها.
ثقافة عسير الأصيلة
استكشف قرية المفتاحة سيرًا على الأقدام واستمتع بأعمال الفنانين والحرفيين الغنية بالتراث في #أبها
— روح السعودية (@VisitSaudiAR) March 28, 2022
تجربة ثرية بانتظارك:https://t.co/8ly3UzQUKP#روح_السعودية pic.twitter.com/wieaeVv9F9
وتقع القرية في منطقة عسير حيث تعد على رأس الوجهات التراثية والثقافية في عسير، تأتي قرية المفتاحة لتعكس ثقافة منطقة عسير وفنونها، وذلك من خلال طريقة بنائها على الطراز المعماري العسيري، إضافة إلى اللمسات الفنية الحديثة، حيث تضم القرية عدداً من الأعمال التشكيلية لنخبة من فناني المنطقة التشكيلين، الذي جعلوا من جدارياتهم في أروقة القرية عناصر جذب تحكي لزائرها عمق الارتباط الثقافي والفني بمنطقة عسير وإنسانها.
وتضم المفتاحة قرية تشكيلية، تزخر بالفن التشكيلي والفنانين، وتقام فيها المعارض والمراسم، التي تمكن الفنانين من ممارسة أنشطتهم من خلالها، كما تضم القرية المقر الأثري، الذي يضم ثلاثة طوابق تحوي الكثير من القطع الأثرية العسيرية، إضافة إلى محلات الحرف مثل محلات الفضة والتحف والعسل.
أكبر مسرح مغلق في الشرق الأوسط
كما تضم القرية مسرح المفتاحة، الذي يعد أكبر مسرح مغلق في الشرق الأوسط، الذي يتسع لأكثر من 3500 شخص، واستخدمت فيه أحدث التقنيات الصوتية والمرئية، فيما تم في الـ 4 من يونيو 2019 إعادة تسمية مسرح المفتاحة بمسرح الفنان طلال مداح رحمه الله.
ومن معالم قرية المفتاحة أيضاً "سوق الثلاثاء"، الذي يعد من أقدم الأسواق الشعبية في منطقة عسير، وسمي بهذا الاسم نسبة ليوم انعقاده وهو يوم الثلاثاء من كل أسبوع، إذ يعرض في محلاته التجارية المنتجات المحلية والصناعات اليدوية، وتم تصميمه على شكل بيضاوي مقسم إلى ممرات للمشاة وبسطات مفتوحة.