العائلة المالكة في لوكسمبورغ تفتح منازل ملكية أمام الأوكرانيين
أعلن رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل خلال مؤتمر صحفي، أن الدوقية الكبرى في لوكسمبورغ ستعرض بعض المنازل الملكية ليسكن فيها اللاجئين الأوكرانيين من بعض ممتلكاتهم الخاصة.
ولم يكشف رئيس الوزراء المزيد من التفاصيل حول موعد وصول اللاجئين المتوقع، وعدد الأشخاص الذين سيتمكنون من الحصول على مأوى في عقارات Grand Ducal أو حتى العقارات التي تم اختيارها لفتحها للاجئين.
يأتي ذلك في الوقت الذي يٌقال فيه أن لوكسمبورغ توفر مساكن حاليًا لأكثر من 4000 أوكراني، وصلوا جميعًا إلى البلاد خلال الشهر الماضي.
كانت عائلة الدوقية الكبرى في لوكسمبورغ نشطة للغاية في الجهود المبذولة للترحيب باللاجئين الأوكرانيين، إذ رحبت الدوقة الكبرى ماريا تيريزا بأم وابنها في القصر الملكي واستمعت إلى قصتهما، التي روت فيها رحلتها منذ الخروج من أوكرانيا وحتى وصولهما إلى لوكسمبورغ.
في الآونة الأخيرة، اصطحبت الأميرة ستيفاني زوجة ولي عهد لوكسمبورغ ابنها الأمير تشارلز، إلى حضانة في فيندل، وهي قرية صغيرة في جنوب البلاد، حيث انتهز الأمير الصغير الفرصة للعب مع الأطفال الآخرين، بينما تحدثت الأميرة مع الأمهات الأوكرانيات.
كان القصر الملكي البلجيكي أول من أعلن في منتصف شهر مارس، أن العائلة المالكة البلجيكية وافقوا على فتح بعض المنازل التابعة للقصر الملكي لإيواء 3 عائلات أوكرانية. وسرعان ما تبع البيت الملكي الهولندي خطى العائلة المالكة البلجيكية، حيث وافق الملك ويليام ألكسندر والملكة ماكسيما على فتح أبواب قلعة هيت أود لو، بالقرب من بلدة أبلدورن، وهي يمكن أن تستوعب حوالي 30 شخصًا كحد أقصى.
الصور من AFP