محمية المرزوم.. تجربة ساحرة في أحضان الطبيعة الصحراوية الخلابة بالإمارات
تعد محمية المرزوم أول وأكبر محمية في دولة الإمارات لممارسة الصيد بالطرق التقليدية عن طريق الصقور والسلوقي، حيث تقدم المحمية تجربة ثقافية وسياحية فريدة للصيد التقليدي، وتعزز الوعي بالصقارة وصون البيئة والتراث.
وجهة مثالية للاستمتاع بالطبيعة
وتوفر محمية المرزوم لمرتاديها تجربة الاستمتاع بالطبيعة والبيئة الخلابة التي تمتاز بها المحمية إلى جانب ممارسة هواية الصيد التقليدي ضمن إطار الصيد المستدام، ووفقا لقانون الصيد في إمارة أبوظبي.
إذ تتيح محمية المرزوم المجال للصقارين لممارسة هذه الهواية الأصيلة داخل الدولة ضمن إطار الصيد المستدام مع المحافظة على البيئات الطبيعية التي تأويها المنطقة المحمية، بالتزامن مع الحرص على حماية عناصرها الحيوية والجيولوجية حيث تعمل محمية المرزوم على تعزيز برامج إعادة توطين الأنواع البرية المهددة بالانقراض، وتخصيص المحمية كموئل للصقارة بالأسلوب التقليدي، كما تتيح المحمية الفرصة للعلماء والباحثين لإجراء الدراسات الميدانية
تجربة مميزة لعشاق الصيد
جدير بالذكر أنه منذ تدشينها عام 2015 استقطبت المحمية أكثر من 7200 شخص من الصقارين والسياح العرب والأجانب، خصوصاً من عشاق الصقارة والصيد التقليدي والسياحة الصحراوية، إضافة للعديد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.
وتوفر محمية المرزوم لعشاق الصيد التقليدي مقناص حبارى وأرانب وظبي وسط بيئة ملائمة وآمنة حيث يتم استقبال رواد المحمية وزوارها ضمن فرق للصيد، بحيث يكون مع كل فريق صيادان محترفان، ويتم التركيز على الصيد بالصقور والسلوقي من دون الاستعانة بأية أسلحة مهما كان نوعها، والتنقل خلال المحمية باستخدام السيارات الكلاسيكية أو السيارات الخاصة بالمجموعات.
مخيمات ساحرة
وتوفر المحمية المبيت في مخيّمات خاصة، مقابل رسوم رمزية "المخيم الملكي، مخيم النخبة، مقيال خاص" ويتم تقديم العديد من المأكولات الشعبية من خلال المطبخ الإماراتي المتوفر في المحمية، وبإمكان مرتادي المحمية التجول في مختلف أرجائها الشاسعة، والاستمتاع بمشاهدة النباتات البرية التي تنمو في منطقة الظفرة مثل: الغضا، والرمث، والشنان، والحاذ وغيرها، بالإضافة إلى مراقبة عدد من الحيوانات التي تعد منطقة الظفرة موئلاً أصلياً لها مثل: الأرانب، والطيور، الغزلان، الحبارى، الظبي وغيرها.