كيف تتجاوز العروس مرحلة الإنفصال عن خطيبها؟
كيف تتجاوز العروس مرحلة الإنفصال عن خطيبها؟ سؤال يهم بالتأكيد كل فتاة كانت تتحضر لارتداء فستان زفافها إلى جانب عريسها فإذا بالقدر يفاجئها بالانفصال عن خطيبها قُبيل الانتقال الى العش الزوجي. هذا الانفصال العاطفي يترك أثره الكبير المدمر للنفسية ولا بد أن تتبع العروس بعض الخطوات الضرورية من أجل تجاوز هذه المرحلة الأليمة بأقل الخسائر على جميع الأصعدة.
فإليك عزيزتي العروس بعض النصائح التي تساعدك على تجاوز مرحلة الانفصال عن خطيبك بسرعة وبأقل درجة من الألم:
- في البداية لا يجب عزيزتي أن تحاولي نسيان علاقتك بخطيبك لأنك ستجدين نفسك تفكرين به أكثر. بل على العكس عليك أن تتقبلي فكرة انفصالك عنه وأن تُذكري نفسك في كل مرة يخطر على بالك بأنه لم يعد لك.
- عندما تتذكرين خطيبك في الفترة الأولى من الانفصال لا تقاومي مشاعرك أو تمنعي نفسك من البكاء بل على العكس امنحي نفسك فرصة للتعبير عن مشاعر الألم والغضب جراء هذا الانفصال من خلال سكب الدموع أو الصراخ لوحدك. فهذه الطرق تخفف من درجة الألم في داخلك.
- بعد أسابيع عدة من الانفصال لا بد أن تكوني قد تقبّلت فكرة الانفصال عنه، وهنا يجب عليك أن تبدأي المرحلة الثانية من العلاج والتي تتطلب منك محاولة ابعاد صوره عن أفكارك قدر المستطاع لأنك لن تستطيعي إزالته مباشرة من ذاكرتك. وهذا الأمر يتطلب منك ملئ وقت فراغك بأمور اجتماعية ودينية وعملية لا تترك لك الفرصة للتفكير به. لذلك احذري من الفراغ لأنه سيوقظ جميع ذكرياتك المؤلمة معه.
- منذ لحظة الانفصال أحيطي نفسك بالصديقات المقربات منك، لأن وجودهن في حياتك يستطيع أن يوفر لك الدعم القوي وأن يمنحك أوقات مرحة ويساعدك في ترميم أجزاءك الضائعة جراء الانفصال العاطفي عن خطيبك.
- احذري من أن تلاحقي خطيبك السابق في مواقع التواصل الاجتماعي أو التجسس على أخباره من المقربين منه لأن من شأن هذا التصرف أن يُطيل مدة معافاتك من الفراق، بل يزيد نار قلبك استعاراً خصوصا في حال ارتبط بأخرى. كل ما عليك فعله أن تحتفظي لديك فقط بذكرياتك السابقة معه، وأن تؤمني بأنه كان جزءاً من الماضي ولا مكان له في حاضرك أو مستقبلك.
- ارسمي صورة لفتى أحلام جديد تنتظرينه ليملأ فراغك العاطفي واعتبري أن ما جرى معك كان درساً لتتعلمي منه ولكي لا تُعيدي أي أخطاء يمكن أن تكون بدرت منك، فتؤسسين بذلك لعملية اختيار عريس في المستقبل بطريقة واعية ومنطقية.
- وفي النهاية ننصحك عزيزتي بأن تلجأي إلى الله في كل مرة تشعرين بها بأن نار قلبك تجاوزت قدرتك على التحمل، واسأليه الصبر والسلوان وتعويضك بما هو أجمل منه، فإن تفويض أمرك لله في هذا الأمر سيجعلك تشعرين بكثير من السكون الداخلي والراحة النفسية.