غوردن رامزي يبيع منزله في أغلى عملية بيع في تاريخ مقاطعة كورنوال

كشفت تقارير جديدة عن أن الشيف البريطاني الشهير غوردن Gordon Ramsay رامزي باع منزله في قرية تربثريك في مقاطعة كورنوال البريطانية، سرية تامة في مارس الماضي، بأكثر من ثمنه الأصلي الذي قام بشرائه به، بحوالي 3.5 مليون جنيه إسترليني وذلك وفقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية نقلا عن وثائق من السجل العقاري في مقاطعة كورنوال.

أغلى صفقة عقارات في مقاطعة كورنوال

وفقا للصحيفة فإن غوردن رمزي، 55 عام، باع منزله في تربثريك في مارس في العام الماضي بسعر 7.5 مليون جنيه إسترليني، لتصبح بذلك أغلى عملية بيع سجلت في مقاطعة كورنوال الساحلية في عام 2021، ويعتقد أنها الأغلى أيضا في تاريخ المقاطعة حتى هذه اللحظة، وحقق غوردان رامزي الذي تقدر ثروته بنحو 220 مليون دولار (178 مليون جنيه إسترليني)، ربحا جيدا للغاية من صفقة بيع المنزل والذي كان قد اشتراه في عام 2016 بسعر 4.4 مليون جنيه إسترليني.

Inspired by Gordon Ramsay? The prettiest Cornwall homes on sale for the price of a London flat https://t.co/Esa6qMN7Uz pic.twitter.com/o9AOx6ZUYa

— Leesa Oro (@oro_leesa) May 13, 2022

منزل غوردان رامزي السابق في قرية تربثريك، يعرف باسم منزل دايمر باي Daymer Bay House، وهو مبني على مساحة هكتار (2.5 فدان) من الأرض، ويحتوي المنزل على 6 غرف نوم، 4 حمامات وحمام سباحة، وملعب تنس.

Gordon Ramsay is selling his luxury Grade II-listed home in Cornwall for £2.75 million https://t.co/daNSxWmVMM pic.twitter.com/nnUaGy9P4o

— Homes & Gardens (@homesandgardens) August 17, 2020

منازل وعقارات غوردان رامزي في كورنوال

غوردان رامزي كان يمتلك في السابق 3 عقارات كورنوال، تتضمن منزله السابق في قرية تربثريك، وعقار Lloyds التاريخي في مدينة فوي Fowey في كورنوال، والذي كان قد قام بشرائه بسعر 1.96 مليون جنيه إسترليني في عام 2017، وتحدثت التقارير وقتها عن تخطيطه لتحويله إلى مطعم، إلا أنه قام ببعيه في وقت لاحق، غوردان رامزي لا يزال يمتلك منزلا واحدا متبقي في كورنوال ويقع على الساحل في قرية روك في كورنوال، وقام بشرائه في عام 2007 بـ 6.5 مليون جنيه إسترليني، ووصفت صفقة بيعه وقتها بأنها الأغلى في تاريخ كورنوال، والمنزل الأصلي الذي قام غوردان رامزي بشرائه هو منزل يحتوي على 5 غرف نوم، ويعود تاريخ بنائه إلى ثلاثينيات القرن الماضي، إلا أنه قام بهدمه بعد شرائه وإعادة بنائه بالرغم من الانتقادات الحادة التي وجهت إليه وقتها من قبل السكان المحليين.