10 نصائح مهمة لتعزيز العلاقة بين طفلك وأخيه
تعزيز العلاقة بين طفلك وأخيه تبدأ من الصغر بل ومنذ حملك في الطفل الأصغر، وتستمر في كل المراحل العمرية لهما، وبذلك يكون العبء ثقيلاً عليكِ وعلى زوجك أيضاً، ولكنه أهون بكثير من عبء آخر لن تتحمليه أبداً، وهو أن تكون علاقة طفلك بأخيه سيئة في الصغر، وفي الكبر أيضاً.
من أجل ذلك، وبمناسبة اليوم العالمي للأخ، الذي يوافق يوم 24 مايو من كل عام، نقدم لكِ عزيزتي الأم خلاصة نصائح مهمة للخبراء من أجل تعزيز العلاقة بين طفلك وأخيه منذ الصغر حتى يكبر كل منهما على حب أخيه، ومعرفة قدره، والحفاظ عليه.
نصائح مهمة لتعزيز العلاقة بين طفلك وأخيه
أجمع الخبراء على أن الذكريات الأليمة في حياة الطفل في الصغر تترك أثراً كبيراً على صحته النفسية، وقد تصيبه بإضطرابات نفسية تنعكس عليه في الكبر، أي في مراحل عمرية مقبلة، ولذلك يتفق الخبراء جميعاً على أنه يجب تجنب زرع كراهية الطفل لأخيه بتجنب بعض الأفعال مثل التي ستتضمنها النصائح التالية:
- لا تهملي طفلك الأكبر بمجرد حملك بسبب متاعب الحمل وخلافه، لأن الطفل يشعر بإهمالك له، ويعلم بأن السبب في ذلك تعبك في الحمل بأخيه الأصغر، لذا لا تهملي طفلك أبداً.
- اجعلي طفلك الأكبر يشاركك في تحضير مستلزمات المولود، وتزيين سريره لإستقباله.
- امنحي طفلك الأكبر الفرصة للتواصل مع أخيه الأصغر من بداية حركته الواضحة في أحشائك لينشأ التواصل بينهما مبكراً، وذلك من خلال المسح برفق على بطنك، وبحديثه معه أخيه بمجرد إكتمال حساسة السمع لديه داخل الرحم.
- بعد قدوم طفلك الأصغر، احذري كل الحذر من إنشغالك طوال الوقت به، على حساب علاقتك بطفلك الأكبر، لأن ذلك يفتح باباً للغيرة، ويمهد لولادة مشاعر الكراهية بينهما.
- حاولي أن تخصصي وقتاً كافياً لطفلك الأكبر لتكوني على تواصل دائم وغير منقطع معه، لكي لا يشعر بأن إهتمامك بأخيه الأصغر وراء إهمالك له.
- اشركيه في لعبك مع أخيه الأصغر منذ نعومة أظافره، لأن اللعب مع المواليد الصغار يعزز من فرحة الأطفال، ويحسن من مزاجهما.
- مع مضي كل منهما في العمر، إحذري غاليتي الأم من تمييز أحدهما على الآخر أو التفرقة بينهما بأي شكل من الأشكال حتى لا تكون هناك فرصة لكره لبغض مشاعر الأخوة.
- عليك أن تكون محايدة في كل شيء، الرعاية، الحب، الهدايا، حتى القبلات، لأن الأطفال يلاحظون بشدة كل تصرفاتك، فانتبهي لذلك.
- إشعري طفلك الأكبر بمسؤوليته عن أخيه الأصغر، ليشعر بالحب، والإنتماء له، وليزيد حبه لأخيه.
- وأخيراً، عزيزتي الأم، إحذري التحيز لأي منهما عند وجود خلاف بينهما، وقفي دائماً على الحياد بينهما، تجنباً لتراكم مشاعر الكراهية بينهما.