الأميرة "هيفاء آل مقرن" تشارك باحتفاء هيئة التراث بتسجيل منطقة حمى الثقافية في قائمة "اليونسكو"
شاركت الأميرة "هيفاء آل مقرن" بالحفل الذي أقامته هيئة التراث احتفاءً بتسجيل منطقة حمى الثقافية بمنطقة نجران في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، باعتبارها ثروة حضارية عالمية.
الأميرة "هيفاء آل مقرن" تشارك باحتفاء هيئة التراث بتسجيل منطقة حمى الثقافية في قائمة "اليونسكو"
أعربت الأميرة "هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن" –المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة اليونسكو- عن سعادتها بالمشاركة في الاحتفال بين أهالي نجران الكرام باحتفاء هيئة التراث بتسجيل منطقة حمى الثقافية بمنطقة نجران في قائمة التراث العالمي لمنظمة "اليونسكو"، مؤكدة بأن هذا المنجز قد جاء نتيجة لدعم خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمين – حفظهما الله – والجهود المشتركة بقيادة وزير الثقافة وفريق هيئة التراث وتعاون إمارة منطقة نجران وأهاليها من المجتمع المدني للحفاظ على تراث المملكة الثري.
كما نوهت الأميرة هيفاء إلى استمتاعها ضمن الاحتفال بجولة للاطلاع على آبار حمى التي ما زالت تنبع بالمياه العذبة منذ آلاف السنين وحتى يومنا هذا، وعلى النقوش الأثرية التي تحكي قصة حياة الإنسان على مر العصور وتؤكد أن المملكة موطن للعديد من الحضارات.
وحول أهمية منطقة حمى الثقافية باعتبارها موقعاً ثقافياً ذا قيمة عالمية استثنائية للتراث الإنساني، أوضحت الأميرة هيفاء بأن المنطقة تتضمن أكثر من 550 نقشاً في منطقة حمى الثقافية مسجلاً في اليونسكو، مساحتها تزيد عن 500 كم مربع، وهذه إحدى أكبر المتاحف المفتوحة للنقوش الأثرية والصخرية في المملكة، حيث تسرد قصة حياة الإنسان سواءً كانت اقتصاديةً أم اجتماعيةً أم بيئيةً، وتخلد العادات والتقاليد والممارسات التي كانت تمارس في ذلك الوقت، مشيرة إلى أن هنالك تقريباً 1000 موقعٍ حول العالم مسجلٍ في اليونسكو، ولكن هنالك حمى واحدة فقط، بينما يسهم تسجيل هذه الحمى في المنظمة في التقريب من تحقيق مستهدف من مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث تم تسجيل 6 مواقع، والرؤية تهدف إلى تسجيل 8 مواقع بحلول 2030.
حفل تسجيل منطقة حمى الثقافية ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي
يُذكر بأن حفل هيئة التراث بتسجيل منطقة حمى الثقافية بمنطقة نجران في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، قد أقيم في موقع الحمى، تحت رعاية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بحضور الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة اليونسكو، والرئيس التنفيذي لهيئة التراث الدكتور جاسر الحربش، والشيخ إبراهيم بن حمود آل خليفة، نائب مدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، ورئيس الهيئة العامة للآثار والتراث بجمهورية العراق الشقيقة الدكتور ليث مجيد حسين، وعددٍ من المسؤولين والمهتمين بالتراث.
وشهد الحفل عرضاً تعريفياً لمنطقة حمى الثقافية وما تحتويه من آثار مهمة، ومنها الفنون الصخرية، والنقوش الحجرية المكتوبة التي ترتبط بالعديد من الحضارات، خاصة في فترة ما قبل الإسلام، بالإضافة إلى حضورٍ فاعل من الأطباق الشعبية التراثية لمنطقة نجران بمذاقها المتنوع والفريد.
الصور من حسابات الأميرة "هيفاء آل مقرن" و"هيئة التراث" على "تويتر".