أم لأول مرة؟.. هكذا تستمتعين بأمومتك
أم لأول مرة، أعلم شعورك جيداً منذ لحظة معرفتك بخبر الحمل، ومروراً به حتى موعد الولادة، وأعلم كم طال إنتظارك لرؤية وليدك، وها هو بين يديكِ وفي حضنكِ. وها أنتِ وقد أصبحتِ أماً جميلة ليزيد عالم الأمومة بكِ تألقاً وجمالاً، فأهلاً بكِ غاليتي في عالم الأمومة الجميل، العالم الأجمل على الإطلاق، وأهلا بكِ بتجربتك كأم لأول مرة.
أم لأول مرة
- كيف تستمتعين بأمومتك
- ماذا تحتاجين هذه الفترة كأم لأول مرة
- كتب مفيدة عن الأمومة
- إلى من تلجئين
كيف تستمتعين بأمومتك؟
أم لأول مرة، لتسعدي بأمومتك، وليتحقق إستمتاعك بها غاليتي عليك أن تكوني واثقة من نفسك أولاً، وأن تكوني شجاعة، لأن رحلة الأمومة الناجحة تحتاج للأم القوية التي تستطيع أن تمسك بزمام الأمور منذ نعومة أظافر وليدها إلى أن يصبح شاباً أو شابة في المستقبل.
كونك أم لأول مرة، ومع الثقة في النفس تحتاجين عزيزتي لأن تكوني واعية، وعلى قدر معقول من العلم والثقافة حول عناية وتربية الأطفال من الألف إلى الياء، لأنه لا مجال لترك الأمر للصدفة أو تعلم الأمومة بالتجربة، لأن الأمومة بالفطرة، وليست بالتجربة، وفي بحثك عن العلم والثقافة في ما يتعلق بوليدك ترسيخاً لجهودك التي تزيد من إحتمالات نجاحك في الوصول به لبر الأمان عبر مسيرة الأمومة.
ولأنكِ أم لأول مرة، ولكي تستمتيعن بأمومتك عليك غاليتي بالإلتزام بالنصائح التالية:
- إذا كنتِ حاملاً، عليك بالقراءة والتثقيف للتأهل لمرحلة الأمومة تأهيلاً سليماً، وإذا كنتِ قد تخطيتي مرحلة الحمل إلى ما بعد الولادة، اعلمي أنه ما زال لديكِ فرصة للإطلاع والتثقيف.
- لا تجعلي خوفك من المسؤولية يؤخرك عن إستيعاب متطلبات المرحلة الجديدة كأم لأول مرة.
- لا تسمحي لأحد غيرك أن يعتني بوليدك لأنه يشعر بالأمان معك، ويحتاجك أنتِ في هذا العالم الجديد عليه، ولأنك تستمدين منه القوة لتحمل كل الأعباء والمسؤوليات المترتبة على أمومتك.
- لا تسمحي لأحد بإفساد أمومتك عليكِ بالتفكير فيما يلقيه على مسامعك من خبرات سيئة، أو بالتدخل في تربية وليدك، وفي طريقة عنايتك به.
- اهتمي بصحتك الجسمانية والنفسية جيداً لتكوني قادرة صحياً ونفسياً على إدارة عالمك الجديد مع وليدك لأنه يحتاج أن تكوني في أحسن حالاتك.
- من أجل صالح وليدك، تعلمي أن تقولي لا لأي رأي أو فكرة أو إقتراح لا ترينه مناسباً له ولكِ، ولا تقبلي بأي تدخل يتعلق بصميم أمومتك، فقط قوليها بلطف واستمري في طريقك.
ماذا تحتاجين هذه الفترة كأم لأول مرة؟
كونك أم لأول مرة يجعلك بحاجة إلى :
- التعرف أكثر على وليدك وفهم متطلباته.
- تنظيم الوقت جيداً ما بين وليدك وزوجك وحياتك الأسرية.
- الإهتمام بنفسك والترويح عنها لتجديد طاقتك.
- تسجيل ملاحظات على وليدك، وملاحظة نموه جيداً.
- تأهيل شريك حياتك لمشاركتك بعض المهام.
كتب مفيدة عن الأمومة
كما ذكرت أعلاه، تحتاجين عزيزتي في تجربتك كأم لأول مرة أن تكوني على علم بمتطلبات المرحلة الحالية، لذا يمكنك وبحسب ما ترينه مناسباً لكِ، تثقيف نفسك من خلال الإستعانة بالكتب التالية :
الكتب العربية
-
طفلك من الحمل للولادة.
-
أمومتي.
-
دليل المولود الجديد.
-
كتالوج الأمومة – حديث الولادة.
-
حياتك بعد الولادة.
-
بماذا يفكر طفلي.
-
الأطفال من الجنة.
-
كيف أربي طفلاً مميزاً.
الكتب الأجنبية
-
Pregnancy Birth & Beyond
-
Positive Discipline (The first 3 years)
-
Manual of Neonatal Care
حسابات مهمة على الإنستجرام
وإذا كنت تفضلين التثقيف من خلال مواقع التواصل الإجتماعي، والإطلاع على معلومات مهمة تفيدك في رحلة الأمومة، يمكنك الإستعانة بهذه الحسابات على موقع إنستجرام:
- "نصيحة أمي".
- موسوعة "ماما مي" للأمومة الإيجابية.
- "بكل حب".
- حساب " ماما لولّي | عليا "
- Mytidyworld "مناير سالمين"
- momtomom.sa
- mama.loly
- cloudcentersa
- 7ram_alshamsi
- sarah.a.alamer
إلى من تلجئين؟
دائماً وأبداً غاليتي عليكِ اللجوء إلى الخبراء، والأطباء، والمختصين، كلٍ بحسب تخصصه، وبحسب نوعية تساؤلاتك، ولا تعتمدي على خبرات الأمهات والجدات في كل الأمور ليس تقليلاً من شأنهن، ولكن الأجيال تختلف في كثير من الأمور، وطرق التربية، وحتى في ما يتعلق بمراحل التقدم والتطور التي يشهدها كل جيل، لذا ولتكون تجربتك ناجحة، عليك بالإستعانة بطبيب الأطفال، وخبراء التربية، وكذلك خبراء علم النفس في كل ما يراودك من إستفسارات عن وليدك، كونهم المصدر الأدق الذي يحقق أمان وليدك وأمانك كأم لأول مرة.