بسبب التنمر.. الأمير كريستيان من العائلة المالكة الدنماركية يترك مدرسته
أعلنت العائلة المالكة الدنماركية The Danish royal family أمس الأحد، في بيان لها أن الأمير كريستيان Prince Christian سيترك مدرسته الداخلية المرموقة هيرلوفشولم Herlufsholm، ولن تلتحق بها الأميرة إيزابيلا Princess Isabella كما كان مخططًا لها سابقًا.
أصدر الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك Frederik, Crown Prince of Denmark وزوجته الأميرة ماري Mary, Crown Princess of Denmark، بيانًا يؤكد الخبر بعد أن ترددت شائعات عنه منذ الشهر الماضي ، عندما زعم فيلم وثائقي بعنوان Herlufsholm's Secrets عن انتشار التنمر والعنف داخل المدرسة.
أخذ الأمير فريدريك الأميرة ماري قرارهما، بعد إصدار فيلم Herlufsholm's Secrets الوثائقي، الذي يشارك فيه 50 طالب كانوا يدرسون في المدرسة، وتحدثوا عن تجاربهم السيئة داخل المدرسة ومعانتهم مع التنمر والعنف.
وجاء في بيان الأمير فريديرك والأميرة ماري: "خلال الصيف سنتخذ قرارًا مع أطفالنا بشأن مدرستهم المستقبلية".
وأضاف ولي عهد الدنمارك وزوجته في البيان: "بالنسبة للطلاب الذين يواصلون دراستهم في Herlufsholm، نأمل أن يتمتعوا بمزيد من السلام داخل المدرسة، وأن تضمن لهم المؤسسة التغييرات الضرورية لخلق ثقافة يمكن للجميع أن يزدهر فيها ويشعر بالأمان".
وأكملا بيانهما "لقد كانت عملية صعبة بالنسبة لنا، ولكن بناءً على الصورة العامة وموقعنا الخاص كولي وولية عهد الدنمارك، اخترنا أن يتوقف الأمير كريستيان عن الدراسة في هيرلوفشولم، وأن الأميرة إيزابيلا لن تلتحق بالمدرسة".
وتابعا "نحن كآباء لطفل نتوقع من المدرسة أن تفعل ما يلزم لتصحيح الظروف غير المقبولة، ليكون الجميع فيها آمنين. إنه لأمر مفجع أن نسمع عن التنمر المنتظم والإساءة والعنف".
يبلغ الأمير كريستيان من العمر 16 عام، وهو الابن الأكبر لولي العهد الأمير فريدريك وزوجته الأميرة ماري، أما شقيقته الأميرة إيزابيلا فهي تبلغ من العمر 15 عام.
الصور من AFP والانستقرام