هوية اليوم الوطني السعودي الـ92.. يوم خالد وهوية تعكس مشــاعر الاعتزاز والانتماء

أعلن معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ عن إطلاق هويةَ اليوم الوطني السعودي الـ92.

هوية اليوم الوطني السعودي الـ92

حيث يصادف اليوم الوطني السعودي يوم 23 سبتمبر من كل عام، وجاءت هوية اليوم الوطني السعودي الـ92 لتعبر عن رؤية المملكة 2030 والمشاريع العملاقة التي تتم في إطار تلك الرؤية السعودية الملهمة.

حيث تكونت هوية اليوم الوطني السعودي الـ92 من شعارين مدمجين، أحدهما لفظيٌّ والآخر فنيٌّ، يستلهمان في مجموعهما طموحَ أبناء المملكة وانتماءَهم ووحدتَهم.

هي لنا دار

 وتتخذُ هوية اليوم الوطني شعارَها اللفظي من عبارة "هي لنا دار" لما يتعلق بالجملة من دلالات صادقة وعميقة، فضلًا عن ملامستها وجدان السعوديين الذين اعتادوا وصفَ وطنهم بالدار في كثير من الأغاني والقصائد الشعبية التي تمثِّلُ جزءًا من تراثهم وحاضرهم.

واستلهمَتِ هوية اليوم الوطني السعودي الـ92 شعارَها الفني من احتضان المملكة كل من هو على أرضها، وتسخير إمكانياتها لهم، حيث صَمَّمَتِ الشعارَ على خريطة البلاد، وكتبت عبارة "هي لنا دار" بخط الثلث المرسوم على العلم السعودي

كما تم تدعيم تصميم هوية اليوم الوطني السعودي الـ92 بمجموعة من الألوان العاكسة لعدد من المعاني المرتبطة بالمملكة؛ كالنمو والأمان والطموح والعزيمة والحكمة والولاء.

نعتز بإطلاق هوية اليوم الوطني92 تحت شعار #هي_لنا_دار

كل عام وبلادي في ازدهار وعزة

التفاصيل: https://t.co/hTYybc4g2F#هيئة_الترفيه pic.twitter.com/G3PNPQP0jK

— TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) August 13, 2022

القيم الحضارية السعودية

وجاءت هوية اليوم الوطني السعودي الـ92 لتعكس دورَ اليوم الوطني في غرس القيم الحضارية السعودية في نفوس الأجيال، والاحتفاء بمشاريع الرؤية الحكيمة، فضلًا عن الانتماء لكيان عظيم بشغفه وإصراره على جعل المستحيل واقعًا ملموسًا في أرض المملكة.

ووجهت الهيئةُ العامةُ للترفيه جميعَ الجهات الحكومية والخاصة إلى استخدام وتوحيد الهوية المعتمدة لليوم الوطني الـ92، وذلك من خلال مختلف التطبيقات من خلال تحميلها بالدخول على الرابط التالي:   هوية اليوم الوطني السعودي الـ92

عناصر الهوية

صممــت العناصــر الأساسية لهوية اليوم الوطني السعودي الـ92 مــن أبــرز مشــاريع رؤيــة المملكــة العربيــة الســعودية التــي تعــد مــن مصــادر الإلهام لـكل فنـان معاصـر، وتكتمـل هـذه المجموعـة الفنيــة بعــد إضافــة عنصــر "الإنسان" الــذي لــه الــدور الفعــال فــي تحقيــق الحلــم وتحديــد الملامح لمســتقبل واعــد لا حــدود إمكانياته.

هي لنا دار.. وصــف يلامس مشــاعر الاعتزاز والانتماء

فـي القصائـد والأغاني الشـعبية تكـرر وصـف الوطـن بالـدار، وهــو وصــف صــادق وعميــق ذو شــجون يلامس مشــاعر الاعتزاز والانتماء، والمقصـود بالـدار ليـس البيـت فقـط، وإن ً التقـت المعانـي إلا أن الـدار تختلـف جوهريـا عنهـا، ولا يقـال للمــكان الــذي بلا حوائــط أنــه بيــت، ولكــن يمكــن أن يقــال هـذه دار للمـكان المعمـور ببنيـان أو أرض بكـر خاليـة، يكفـي ً أن يختارهــا الإنسان دار له.