الألماس الوردي النادر.. إليك أشهر القطع منه

يُعتبر الألماس الوردي واحداً من أندر ألوان الألماس في العالم، إذ أنّ معظم هذه الأحجار يُستخرج من أستراليا، بل من منجم أرجيلArgyle الكائن غرب البلاد تحديداً. ونظراً إلى ندرته، يمكن لسعر قيراط الألماس الوردي أن يصل إلى مستويات خيالية، إذ يتراوح بين بين 10 آلاف دولار و700 ألف دولار. وإلى جانب لون حجر الألماس الوردي الذي يتراوح بين الوردي الباهت والوردي الداكن الفاخر، تؤثر عناصر عديدة في تحديد سعر الحجر، ومنها شكله. في هذا الموضوع جمعنا لك معلومات عن أشهر أحجار الألماس الوردي.

ماسة The Martian

في مزاد نظمته دار كريستيزChristie’s في

في العام 2012، بيعت ماسة The Martian الوردية بمبلغ وصل إلى 17.4 مليون دولار. وتعود ملكية هذه الماسة في الأساس إلى الصائغ الشهير هاري وينستونHarry Winston، ويُقدّر وزنها بـ12 قيراطاً.

ماسة تاج نور العين

عندما تزوجت فرح ديبا من شاه إيران محمد رضا بهلوي حصلت على تاج مرصع بمجموعة من الأحجار الكريمة. وتُعدّ ماسة نور العين الوردية درة هذا التاج ويُقدّر وزنها بـ60 قيراطاً.

ويحيط بماسة نور العين 324 ماسة أخرى تتراوح ألوانها بين الوردي والأصفر وعديمة اللون، أمّا أوزانها فتتراوح بين 14 و19 قيراطاً.

ماسة The Unique

تُعدّ ماسة The Uniqueالوردية أي الفريدة واحدة من الأحجار النادرة. ويُقدّر وزن هذا الحجر بـ15.38 قيراطاً وهو يتّخذ شكل كمثرى. وقد بيع هذا الحجر في مزاد نظمته ذار سوذبيزSotheby’s في جنيف في أيار/مايو من العام 2016 مقابل 31.6 مليون دولار.

ماسة Pink Star

كانت هذه الماسة تُعرف سابقاً باسم ماسة شتاينميتز الوردية The Steinmetz Pink Diamond. ويتميّز هذا الحجر الجميل بلونه الزاهي وبوزنه الضخم، إذ يبلغ 59.60 قيراطاً. وفي العام 2014، بيعت ماسة Pink Star في مزاد أُقيم في جنيف مقابل 83 مليون دولار.

ماسة Graff

يعتبر البعض ماسة غراف Graff واحدةً من أهم الماسات التي تم اكتشافها على الإطلاق. ويبلغ وزن هذه الماسة النادرة 23.88 قيراطاً، وهي تتميز بلونها الوردي الزاهي وبخلوّها من العيوب. وعلى الرغم من أنّ أصول هذه الماسة مجهولة، إلاّ أنّها انتقلت من هاري وينستون إلى التاجر لورانس غراف Laurence Graff في العام 2016 بعدما دفع 46 مليون دولار من أجل الحصول عليها.

ماسة Princie

اكتُشفت ماسة برينسيPrincie في مناجم غولكوند اGolconda القديمة في الهند. ويُقدّر وزن هذه الماسة الوردية بـ 34.65 قيراطاً. وبعدما اشترى بيير آربلزPierre Arpels الحجر في العام 1960، انتقل إلى السياسي ورجل الأعمال الإيطالي ريناتوأنجيوليلوRenato Angiolillo ومن بعده إلى نجل زوجته ماركو أوريستيبيانكيميليلاMarco Oreste Bianchi Milella قبل أن يظهر في مزاد نظمته دار سوذبيز في العام 2013. أمّا اليوم، فمكان ماسة برينسي مجهول.