5 عادات يومية يجب القيام بها لتجنب الإصابة بسرطان الثدي
ضمن شهر أكتوبر الوردي، نسعى من خلال موقعنا إلى تقديم معلومات حول سرطان الثدي، وهو المرض السرطاني الأكثر انتشاراً بين النساء في العالم، وذلك من منطلق مساهمتنا في التوعية والنصائح التي تساهم بشكل أو بآخر في منع الإصابة بالسرطان.
حول ذلك وبالحديث أكثر عن تجنب الإصابة بسرطان الثدي، جمعنا لك عزيزتي القارئة أهم خمس عادات يومية يجب القيام بها لتجنب الإصابة بسرطان الثدي، وهي في التالي.
5عادات يومية يجب القيام بها لتجنب الإصابة بسرطان الثدي
هنالك مجموعة من العادات اليومية التي يمكن اعتمادها لرفع الوقاية من سرطان الثدي، وحتى معظم الأمراض السرطانية الأخرى، وهي عادات مضادة للمسببات المرضية، وكما وردت في موقع "مايو كلينك" هي:
- لعل أول وأهم طريقة وعادة يومية للحد من الإصابة بسرطان الثدي هي إتباع نظام غذائي صحي، يشمل الخضار والفواكه الطازجة، واللحوم بدون الدهون، والحبوب الكاملة، والحد من تناول الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة، والأطعمة الغنية بالدهون والسكريات والمواد الحافظة.
- ممارسة الرياضة ومختلف الأنشطة البدنية طريقة فعالة لمقاومة كثير من الأمراض، بما فيها مرض سرطان الثدي.
- البعد عن أهم مسببات الأمراض السرطانية، بما فيها سرطان الثدي، وهي مثل التدخين والكحول.
- أحد طرق الوقاية من سرطان الثدي الرضاعة الطبيعية، وهي طريقة أثبتت فعاليتها في ذلك.
- من الأمور أيضاً التي تساهم في الحد من الإصابة بسرطان الثدي، هو التوقف عن العلاجات الهرمونية، وأي أدوية تحتوي على ذلك خاصة في حال توفرت عوامل الخطورة وهي:
- حدوث البلوغ في سن مبكر، أو حدوث البلوغ في وقت متأخر عن الموعد الطبيعي.
- الدخول في سن اليأس في غير الوقت الطبيعي سواء مبكراً أو متأخراً.
- الوراثة والإصابة المسبقة بالسرطان، والخضوع للعلاج الإشعاعي.
- السمنة وزيادة الوزن.
- تخطي عمر الأربعين.
- عدم الزواج أو الإنجاب.
وأيضاً في حال توفرت عوامل الخطورة وهي التي ترفع من نسبة الإصابة بسرطان الثدي، عليك مراجعة الطبيب المختص لعمل أشعة الماموجرام سنوياً وبشكل دوري، وأن تطبيقي الفحص الذاتي للثدي شهرياً، وفق التعليمات الآتية:
- فحص الثدي يكون بعد الدورة الشهرية من كل شهر.
- فحص الثدي أثناء الاستلقاء.
- فحص الثدي أمام مرآة.
- استخدام كريم أو زيت مساج أو حتى الماء، ليسهل إجراء الفحص الذاتي.
والهدف من فحص الثدي هو تحسس أي كتل في الثدي، أو ملاحظة أي تغيرات في شكل الثدي، ولون الجلد، وشكل ولون الحلمة، وكذلك وجود الإفرازات من عدمها.
وأخيراً تأكدي عزيزتي القارئة أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يرفع من نسبة الشفاء منه بشكل كبير، وأن اكتشافه في مراحله الأولى يجعل العلاج أسرع وأكثر فعالية، ويمكن أن يقلل من استخدام العلاجات القوية، وفي كل الأحوال يجب عليك استشارة الطبيب المختص.