أسباب هروب الزوج من الحديث مع زوجته

أسباب هروب الزوج، هروب الزوج من الأحاديث الزوجية شكوى شائعة بين صفوف الزوجات، والحقيقة أن هذا الموضوع مهم للغاية لكل من الطرفين سواء الأزواج أو الزوجات، وللحياة الزوجية ككل تُرى ما هي أسباب هروب الزوج من الحديث مع زوجته؟

أسباب هروب الزوج من الحديث مع زوجته

ما هي أسباب هروب الزوج من الحديث مع زوجته؟

تتعدد أسباب هروب الزوج من الحديث مع زوجته، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع من الأسباب، أسباب تتعلق بالزوجة، وأخرى تتعلق بالزوج، وأسباب أخرى تتعلق بكلاهما معاً، لذا نذكر في ما يلي كل الأسباب التي تقف وراء هروب الزوج من الحديث مع زوجته ليستفيد كل من الزوجين منها، في محاولة لتحسين التواصل بين الزوجين من خلال مساعدتهم على بناء حوارات هادفة وبناءة تعود عليهما بنفع كبير.

ومن أسباب هروب الزوج من الحديث مع زوجته ما يلي:

أولاً: أسباب تتعلق بالزوجة

نعم قد يهرب الزوج من الحديث مع زوجته لأسباب عديدة مثل:

تكرار اللوم عليه

يهرب الزوج من الحديث مع زوجته، لأنه يعلم مسبقاً رد فعلها عند التحدث معها في أي موضوع، الذي يتمثل دائماً في إلقاء اللوم عليه، وتحميله كل المسؤولية في كل موقف أو حديث يلقيه على مسامعها.

ويعد ذلك سلوكاً مؤذياً للزوج للغاية، ويعد سبباً مهماً من أسباب هروب الزوج من الحديث والفضفضة مع زوجته.

عدم الإنصات للزوج

من أسباب هروب الزوج من الحديث مع زوجته، والفضفضة معها، عدم إنصاتها إليه، وعدم إهتمامها بمعرفة ما يحدث معه، وفي ذلك خطأ كبير جداً لن تعرف الزوجة مدى خطورته إلا بعد هروب زوجها من عالمها نهائياً إلى عالم امرأة أخرى تتقن الإنصات إليه.

إنعدام طاعة الزوجة لزوجها

ليس عيباً أن تطيع الزوجة زوجها في ما لا يمس بكرامتها، إنما العيب كل العيب أن تكون طاعة الزوجة لزوجها في الحياة الزوجية معدومة ولا أمل في وجودها، وهي سبب مهم من أسباب هروب الزوج من الحديث مع الزوجة لأنه يعلم مسبقاً أنه لا فائدة من الحديث مع زوجته، فيقرر توفير طاقته وجهده معها.

السخرية

ومن أسباب هروب الزوج من الحديث مع زوجته، تعرضه للسخرية منها أثناء حديثه معها، وذلك باصدار كلمات معينة توحي بذلك، أو القيام ببعض التصرفات التي تشعره بسخريتها منه.

عدم التركيز معه

يهرب الزوج من الحديث مع زوجته عندما يشعر بانعدام تركيزها في ما يلقيه على مسامعها، لأن هذا السلوك يشعره بحرج شديد، ويثقل على نفسه بكثير من المشاعر السلبية.

ثانياً: أسباب تتعلق بالزوج

ليس بالضرورة أن تكون الزوجة هي السبب في هروب الزوج من الحديث معها، لأنه في زيجات عديدة يكون السبب نابعاً من الزوج وليس الزوجة.

ومن أسباب هروب الزوج من زوجته والتي تعود إلى الزوج ما يلي:

  1. طبيعة الزوج : كأن يكون الزوج إنطوائياً وأن يكون من الأشخاص الذين لا يحبون الحديث كثيراً.
  2. انعدام رغبة الزوج في الحديث مع الزوجة، وذلك بسبب تفضيله الحديث مع الأصدقاء لأنه لا يريد اخبار زوجته بأي تفاصيل أكثر عنه.
  3. اعتقاد الزوج أن حديثه مع الزوجة، وتبادل أطراف الحديث معها، يقلل من هيبته معها في الحياة الزوجية، وهو اعتقاد خاطئ عند بعض الرجال.
  4. هروب الزوج من المسؤولية، فبعض الأحاديث تتعلق باحتياجات الزوجة والأطفال.

الهروب من المسؤولية من أسباب هروب الزوج من الحديث مع زوجته

ثالثا: أسباب أخرى

من أسباب هروب الزوج من الحديث مع زوجته التي تتعلق بكليهما وبطبيعة الحياة بينهما ما يلي:

  1. وجود فجوة كبيرة بين الزوجين.
  2. الملل الزوجي.
  3. الخرس الزوجي.
  4. الانفصال والطلاق النفسي.

كيفية القضاء على أسباب هروب الزوج من الحديث مع زوجته

للقضاء على أسباب هروب الزوج من الحديث مع زوجته يجب ما يلي:

 تحفيز الزوج على الحديث معها من خلال ما يلي:

  1. تجنب لومه وتوبيخه.
  2. الإنصات ثم الإنصات.
  3. الاهتمام.
  4. الانتظار حتى الانتهاء من حديثه وعدم مقاطعته.
  5. التخفيف عن الزوج ببعض الكلمات المريحة له.
  6. طاعة الزوج وتهدأته.

وعلى الزوج أيضاً القيام بما يلي:

  1. تخصيص وقتاً جيداً للحديث مع الزوجة كما يفعل مع أصدقائه بل وأكثر ليعزز العلاقة بينهما.
  2. احترام وجود الزوجة في حياته وعدم اهمال هذه الحقيقة، واحترام حقها في التواصل معها بكل الطرق.
  3. على الزوج تجنب الهروب من المسؤولية، بتجنب الحديث مع الزوجة لأنه يعلم مسبقاً بما تريده.

وعلى الزوجين القيام بما يلي:

وأخيراً، وللقضاء على أسباب هروب الزوج من الحديث مع زوجته، يجب على الزوجين التغلب على الملل الزوجي الذي يسبب الطلاق النفسي والخرس الزوجي، ومحاربته بشتى الطرق، كما يجب عليهما التقرب من بعضهما أكثر، وعمل تغييرات فعلية تقربهما من بعضهما البعض، وخلق طرق عديدة للتواصل معاً، واقامة حوارات هادفة وبناءة بينهما، وبذل الجهد ليكون وقت حديثهما مع بعضهما البعض أمتع الأوقات لهما.