خيوط الكولاجين وتطورات أخرى في عالم الطب التجميلي ..تعرفي عليها
يلجأ المزيد من الأشخاص ممن لم يبلغوا الثلاثين من العمر إلى أطباء التجميل والجراحين بهدف تغيير شيء ما في مظهرهم.غير أنه في دراسة حديثة، اعترف %49 من الأشخاص الذين تمت مقابلتهم بأنهم من أجل تحسين مظهرهم الخارجي يريدون اللجوء إلى علاجاتتخترق البشرة بشكل أخف وتعتمد على الجراحة بشكل أقل. ولذلك ازداد الطلب على البروتوكولات الطبية التجميلية التي لا تترك علامات على الوجه، وتملأ البشرة وتدعم شبابها وتجددها بدون آثار أو ندوب أو كدمات طويلة الأمد.فلنطّلع على أكثر هذه العلاجات ابتكارًا.
العلاج الذي تعشقه كيم كارداشيان
صارت "مورفيوس8"Morpheus8 التكنولوجيا الأكثر انتشارًا في الوقت الحالي، بعد أن اعترفت كيم كارداشيان بأنها تستعملها وأطلقت عليها اسم "التقنية التي قلبت الموازين".
إن "مورفيوس8"هو جهاز جديد يعيد نحت البشرة وصياغة شكلها بحد أدنى من الاختراق أو التوغل. كيف يعمل؟ يؤدي المفعول الثلاثي للتسخين تحت النخري للأنسجة غير المحددة وتجميدالدهون وتقليص الأنسجة والاستئصال إلى محاربة العيوب السطحية للبشرة وتراخي الجلد، وشد البشرة وتحسين ملمسها، والعمل على التجاعيد الرفيعة والعميقةوالندوب وآثار حب الشباب.
شد الوجه باستخدام خيوط الكولاجين
إنه علاج غير جراحي يمنع التجاعيد ويزيلها بشكل دائم بفضل تطبيق خيوط الكولاجين على المنطقة المصابة. فأصبح من الممكنشد الوجه دون ألم وكدمات وآثار جانبية،بفضل خيوط الكولاجين التي تبدو وكأنها خيوط قطنية عادية. بمجرد أن تذوب هذه الخيوط على الجلد، يتم امتصاصها، وتبدو مثل أي سيروم يطبق على البشرة؛ علمًا أن بروتوكول خيوط الكولاجين يعطي نتائج نهائية بعد 3 جلسات فقط. علاوة على ذلك، إنه لا يتطلب أي فترة تعافي، على عكس العديد من العلاجات التي تسبب الحكة أو احمرارًا لعدة أيام.فيكون تأثيره الأخير الفوري على المنطقة المعينة من الوجه داعمًا لمرونة البشرةومهدئًا.
التقشير المنشط للوجه PRX T33
هو علاج مبتكر هدفه إعادة التنشيط الحيوية للبشرة من خلال أحماض مخففةتقدّم إلى البشرة تأثيرًا مشدودًا ومشرقًا. إنه مثالي للبشرة التي تعاني من أضرار أشعة الشمس، وندوب حب الشباب، وآثار التدخين وعادات الأكل السيئة.
من خلال تطبيق مهارات يدوية محددة،يسمح للمكونات النشطة باختراق البشرة وتحفيز تجدد الخلايا.أما المنتج المستعمل، فهو هلام يتم تطبيقه على البشرة ويؤدي إلى تحسّن جمالي فوري ويوفر ترطيبًا حقيقيًا عميقًا، مما يحفز إنتاج الكولاجين الجديد. وتكمن قوة هذا المستحضر التابعلفئةالمقشراتفي مزيج الأحماض المستخدمة، ألا وهي%33حمض ثلاثي كلورو الأسيتيك إلى جانب حمض الكوجيك وبيروكسيد الهيدروجين. ويعتبر العلاج المثالي قبل مناسبة مهمة أو حدث كبير.
العلاج المفضل لدى باريس هيلتون
إنه أحدث ما وصل إليه الطب التجميلي ويزداد رواجًا في صفوف الشخصيات المؤثرة، حتى أن باريس هيلتون تستخدمه. يطلق على هذه التكنولوجيا اسم "سافاير"Sapphire وعلى المزيج العلاجي اسم "إن ليفت" NLIFT، ويمثلان معًا أحدث ابتكار في مجال التجديد التجميلي للوجه والعنق وأعلى الصدر. يعتبر هذا العلاج من فئة "الشد في استراحة الغداء"، لأنه يستغرق أقل من ساعتين.
يمثل "إن ليفت" أحدث جيل من علاجات التحفيز الحيوي لتجديد شباب الوجه والرقبة ومنطقة أعلى الصدر بشكل طويل الأمد. فهو يجمع الحرارة المنبعثة من الأشعة تحت الحمراء الصادرة من تقنية "سافاير" مع نوع جديد من الفيلر الهلامي.
إتمام العلاج يتطلب نحو ساعتين فقط، وفوائده تستمر لأشهر. بخلاف علاجات تجديد البشرة الأخرى،يمكن اللجوء إليه في فصل الصيف (حين لا يمكن استخدام الليزر مثلًا).عمومًا، إنه علاج أقل اختراقًا للبشرة، ومضادات استطبابه منخفضة للغاية.
مداواة الإرهاق
يزداد عدد النجوم الذين يستفيدون من استراحة "الغداء" لاستعمال حقنة الحيوية، وهي علاج يطلق عليه اسم "آي في ثيرابي"I.V.Therapy ويتم خلاله حقن وريدي لمحلول خاص يختاره الطبيب وفقًاللحاجات الحقيقية لكل مريض. ويحتوي المحلول على مزيج من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية ومضادات الأكسدةمجتمعة لتحقق أكبر فائدة ممكنة، فهي تساعد على التخلص من التعب والإجهاد وتحسين نوعية النوم.
لذلك هناك بروتوكولات مختلفة للعلاجات الوريدية هذه بحسب العناصر الغذائية المستخدمة التي يوصف كل منها في ظروف سريرية محددة مثل دعم الدفاعات المناعية وترطيب الجسم والتعويض عن النقص الغذائي. فمن هم الأشخاص الذين يمكن أن يساعدهم هذا العلاج؟ من يعانون من إرهاق ما بعد السفر، وضغوط العمل،والاختلالات الهرمونية،بالإضافة إلى نمط الحياة غير الصحي،ومرحلة التعافي بعد الإنفلوينزا، وغيرها الكثير من الحالات.
الليزر المضاد للندوب
يتم وصف ليزر"كيو سويتشد" Q-switchedفي الطب التجميلي لعلاج كلالجروح الجلديةالمصطبغة. كما أنه فعال في تخفيف العد الورديوالأوعية الشعرية المتكسرة، والإزالة الكاملة للأوشام.
ويقوم هذا الليزر على مبدأ التحلل الضوئي،فيتم تنفيذ عملية الاستئصال الضوئي الانتقائي بفضل انبعاث ضوء قوي جدًا لفترة زمنية قصيرة للغاية (لأجزاء من الثانية).هكذا يتركز تأثير شعاعه حصريًاضمن حدود الجزيئات المصطبغةالتي تتألف منها المنطقة المستهدفة، بينما لا تتعرض الطبقات الخارجية للجلد إلى أي ضرر.