في ذكرى زواجهما.. ما هو السر وراء هدية زفاف الأمير فيليب للملكة إليزابيث الثانية؟
كان الأمير فيليب دوق إدنبرة شغوفًا بالتصميم سواء تصميم الحدائق أو قطع المجوهرات، وكان يٌحب رسم المناظر الطبيعية بالألوان الزيتية، كما إنه ساعد في تجديد قلعة وندسور عندما دمرها حريق في عام 1992، حيث صمم نافذة زجاجية ملونة رائعة للكنيسة.
لذلك ربما يكون من غير المفاجئ أن يستغل مواهبه وشغفه بالتصميم، لتقديم هدية ساحرة قبل زواجه من الأميرة إليزابيث حينذاك في عام 1947. إذ تٌعتبر قصة حب وزواج الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب دوق إدنبرة من أشهر قصص الحب الملكية وأطولها عمرا، حيث ظلا متزوجون لمدة 74 عام قبل رحيلهما.
وبمناسبة عيد زواج ملكة بريطانيا الراحلة وزوجها دوق إدنبرة، نتعرف على السر وراء هدية الأمير فيليب للملكة إليزابيث الثانية.
قدم دوق إدنبرة لعروسه سوارًا من البلاتين المرصع بالألماس المذهل، والذي كان له قيمة عاطفية شخصية كبيرة بالنسبة له، إذ قام باستخدام الألماس من تاج والدته الأميرة أليس بأسلوب هندسي على طراز فن الآرت ديكو.
كان دوق إدنبرة مهتمًا بتصميم قطع المجوهرات الفاخرة، لذلك صنع سوارًا رائعًا من الألماس للملكة إليزابيث الثانية كهدية بمناسبة زفافهما، وكان من توقيع صائغ المجوهراتPhilip Antrobus Ltd ، وتم تصميمه بمساعدة العين الإبداعية لدوق إدنبرة.
أصبحت هدية زفاف الأمير فيليب للملكة إليزابيث الراحلة، تُعرف باسم "سوار زفاف الملكة" وهو من بين أكثر المجوهرات قيمة في مجموعة صاحبة الجلالة الراحلة.
ارتدت الملكة إليزابيث الثانية السوار يوم زفافها، كما تألقت به في العديد من المناسبات الهامة طوال فترة توليها العرش، بما في ذلك صورتها الرسمية لليوبيل الماسي.
ومن بين الهدايا الأخرى التي تلقتها العروس عقدًا من الألماس والياقوت من القرن التاسع عشر منحها لها والدها الملك جورج السادس وقلادة من الألماس المرصعة بالياقوت الأزرق تلقتها من والدتها الملكة إليزابيث الأم. كما قدم والديّها زوجًا من الأقراط المرصعة بالألماس والبلاتين من توقيع علامة المجوهرات كارتييه Cartier.
منحت الملكة إليزابيث الراحلة سوار زفافها الفاخر إلى زوجة حفيدها كيت ميدلتون على سبيل الإعارة، والتي ارتدته أميرة ويلز لأول مرة في مأدبة عشاء على شرف رئيس دولة الصين عام 2015.
وشوهدت كيت ميدلتون بالسوار في حفل الاستقبال الدبلوماسي لعام 2016، وفي حفل توزيع جوائز BAFTA لعام 2017.
الصور من AFP والانستقرام